أخبار عاجلة

تصريحات وزيرة الطاقة ومحمية ضانا

هرمنا – المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات

اعلم أن الجميع في أردننا الغالي قد يكون منشغلا بأخبار أفغانستان والتحليلات لما سيجري لاحقا أو بنماذج القبولات بالجامعات لأبنائنا الناجحين في الثانويه العامه حفظهم الله أو الملفات الداخلية الساخنة من بطالة وركود إقتصادي ومحمية ضانا والنحاس وغيرها ، ولكني أردت أن أعيدكم إلى ما يدور من حولنا في بلاد الشام وخاصة بعد تصريحات الرئيس بايدن بأن سوريا وشمال أفريقيا أكثر أهمية إستراتيجيه له من أفغانستان وهذا موضوع آخر يحتاج إلى حديث طويل خاصة بعد التسريبات عن محادثات سرية مع الرئيس الأسد برغبة أمريكا في بناء قاعده عسكريه كبيره في سوريا مقابل التعاون المستقبلي معه بعد إخراج إيران وروسيا منها . في هذا الأسبوع سمعنا عن إمدادات النفط الإيراني وتهديدات أمين عام حزب الله حسن نصر الله بأن السفن الإيرانية الحاملة للوقود هي بمثابة أراضي لبنانيه أي إنه مضطر للدفاع عنها أينما كانت وهذا يعني وضع أمور الطاقه بيد حزب الله بجانب الحريه في الرد العسكري وجاء الرد الأمريكي بأن أمريكا مستعده بالتعاون مع الأردن ومصر والبنك الدولي لإيصال الكهرباء للبنان وكذلك خطوط الغاز بعد التسريبات الإعلاميه عن إستعداد إسرائيل لإعادة مزارع شبعا والغجر إلى السياده اللبنانيه مقابل التوافق السلمي مع لبنان . سبق أن صرحت وزيرة الطاقة الأردنية السيدة هاله زواتي قبل مدة عن إستعداد الأردن لتزويد لبنان بالطاقة وقد تهكم عليها وكتب عنها الكثيرون من خبراء في الطاقة وإعلاميين على وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي دون التدقيق في مآلات هذا الكلام ودوافعه وما وراءه من طروحات . والسؤال هنا هل سيكون الإقتصاد الأردني مستقبلا معتمداً على إعتبار أن الأردن معبراً لخطوط الإنترنت والغاز والكهرباء والسكك الحديدية وموانئ النقل البري والإستراحات والمطاعم والفنادق البسيطه للسائقين ومحطات وقود فيها كل الخدمات للشاحنات ومحلات صيانة ومكانيك وقطع غيار وورش ومعامل بسيطه أم سيكون كما كنا نسمع ونحلم سنغافوره الشرق الأوسط … !؟ السؤال الآخر الذي يطرح نفسه وبالحاح هل الجغرافيا الأردنية الحاليه كافيه ليكون الأردن عقدة مواصلات الإقليم أم أن الخارطه ستكبر لتلبي حدوداً مشتركه مع لبنان وأراضي أخرى في الشرق والجنوب ليكون الفرات وبعض مياهه جزءاً من الأردن الكبير ويكون جزءاً أكبر من حوض الديسه ومياهه داخل الحدود أم سنبقى كما نحن نشحد المياه أو نشتريها لنبيعها للمواطن واللاجئ والمستثمر وكأنها تجاره وليست منحه من الله لعباده بينما تتضاعف الديموغرافيا كما ترون داعين لكم بالفلاح وصلاح الحال وهداة البال والأمن والأمان والأستقرار ، وأن يحفظ الله البلاد والعباد وأن يبقى الأردن بقيادته الحكيمة وشعبه مناراً للخير ومنبعأ للعلم وعونا وملجأ لكل من أحب الأردن وشعبه الطيب الكريم

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …