عندما يفترس محل حلويات وجاتوهات معروف في عمان الزبائن أمام عيون وزارة الصناعة

هرمنا – شكاوى غير مسبوقة ومن أكثر من طرف بعضها منشور على مواقع التواصل الإجتماعي وبعضها يتم التعبير عنه أمام مكتب خدمة الزبائن الخاص بمحل حلويات وجاتوهات معروف في عمان الغربية ، والذي أصابه جنون رفع الأسعار دون سابق إنذار أو رحمة أو ضمير .

إدارة الشركة وكأنها هي التي تتحكم وتسيطر على أسعار كل شيئ ، حيث قررت بين ليلة وضحاها رفع أسعار جميع الجاتوهات في محلاتها وفروعها إلى أكثر من 80% لبعض الأصناف علما بأن أسعار المواد الأولية الخام التي تدخل في مكونات المنتجات والأصناف المصنعة في مشغل الحلويات هذا لم يصبها أي ارتفاع، حيث علقت إدارة الشركة رفع الأسعار إلى رفع أسعار الشحن وتكاليفه ومصاريفه مثل كل الشركات والمؤسسات التي باتت تحمل مسؤولية رفع أسعارها إلى أسعار الشحن .

إدارة محل الحلويات والجاتوهات والذي يعتبر الأشهر في عمان نسبيا حيث يعاني صاحبه من أزمة مالية خانقة جعلته يفكر في طريقة لاستعادة توازنه المالي فلم يجد سوى جيب المواطن لتعريض خساراته ولتسديد مديونيته الكبيرة مستثمرا ومستغلا غياب الرقابة الحكومية والمحاسبة التي باتت مقتصرة هذه الأيام على مراقبة خالعي الكمامات وليس على رافعي الأسعار ..

صاحب محل الحلويات والجاتوهات المعروف هو من وضع لائحة الأسعار وحددها وفرضها على المواطنين والزبائن مما يتطلب من الحكومة ومؤسساتها بضرورة مراقبة هذه الأصناف من الناس والمحلات التي تتغول وتتوحش على جيب المواطن ، فهو بنظرها لقمة سائغة يجوز افتراسها خصوصا وأننا نعيش في زمن مزرعة الغاب حيث لاقانون ولا سلطة .