سلايد شو

ماذا يحدث في هيئة الاستثمار؟

هرمنا – يلتف الغموض حول ما يجري في هيئة الاستثمار الاردنية، التي تشهد عدم استقرار في رئاستها خاصة بعد استقالة فريدون حرتوقة من منصبه كرئيس بالوكالة، خلفاً لـ خالد الوزني الذي استقال في شهر كانون الأول 2020.

9 شهور وهيئة الاستثمار لا تزال من دون رئيس يديرها بشكل رسمي، خاصة منذ استقالة وزير العمل الدكتور معن القطامين ، وفك ملف الاستثمار عن الوزارة، علماً أن فريدون حرتوقة كان رئيساً للهيئة بالوكالة، طلية تلك الفترة وهو امر يزيد من العبئ الكبير الملقى على على المدير بالوكالة.

الغريب في الامر بان حكومة بشر الخصاونة، ومنذ توليها لمهامها، ركزت في خطتها على الاستثمار والنهوض به من جديد بعد آثار جائحة كورونا، الا انها وفي الوقت ذات تجاهلت اهم ركيزة في ذلك الملف وهو هيئة الاستثمار خاصة بعد فصلها عن وزارة العمل بهدف السير بها قدماً.

ولا ننسى أن ما تشهده هيئة الإستثمار انعكس سلبا على المستثمرين الذين يرقبون الهيئة ويتابعون ما يجري بها خاصة أنها ترتبط بهم وباستثماراتهم بشكل مباشر.

السؤال الذي يطرح نفسه، ما الذي منع حكومة بشر الخصاونة من تعيين رئيساً للهيئة طيلة تلك المدة، وتركها لرئيس بالوكالة؟ او تعيين حرتوقة رئيساً لرسمياً لها؟ فالامر اصبح ضرورة ملحة لرئيس الوزراء الخصاونة لتوضيح ما يجري في هيئة الاستثمار.!

مقالات ذات صلة