

هرمنا – ستكون معركة فاصلة بين الخير والشر، بين العدل والظلم، بين الحق والباطل.
ستكون معركة بين التخريب، والعمران، بين حرق البيوت، واعمار البيوت، بين نبش قبور الناس، او الدعاء لهم بالرحمة …… بين ما قضى به الرحمان، وما رسمه الشيطان.
ستكون الجهات التنفيذية، بحاجة الى دعم ومؤازرة شعبية جارفة، فهذه المعركة يخوضها الوطن مرة واحدة لتنتهي اكبر مأساة عاشها عشرات آلاف الاردنيين على مدى قرن كامل.
سيكون الحكام الاداريون على المحك لاتخاذ قرارات حكيمة صارمة، وامهال ذوي الشأن لترشيد انفسهم بأنفسهم بآجال قصيرة محددة، وبعدها لتكن قسرية جراحية، وسنقول لكل حاكم متخاذل، او متردد، او حتى متهور: انت ضعيف (اعتدل او اعتزل) .
حكومتنا الجليلة:
أكثر الحلول غباءً لمعالجة مشكلة حوادث السير على الطريق الصحراوي، هو اغلاق الطريق نهائيا ، كما ان اكثر الحلول ظلما وتجبرا، وترهلاً، واستهتاراً لمنع الاعتداء على الناس في بيوتهم، هو ترحيل المعتدى عليهم من بيوتهم وترك المعتدين يعيثون فيها فسادا، وخرابا وحرقا.
فيا حكومتنا الرشيدة.:
اكرر وأقول واجب الحكومات في كل زمان ومكان، هو حماية الناس آمنين في بيوتهم، حتى لو كان الثمن شرطيا امام كل بيت…. وبخلاف ذلك، فان الحكومة تتنازل عن جانب من سلطتها لحساب البلطجة، ومن يتنازل عن قليل فانه يمهد للتنازل عن كثير من سلطته وهيبته، لا سمح الله.
حكاية التقسيط المريح، والتاجيل، ونظرة ميسرة تصلح للتطبيق عند معالجة ديون المعسرين، والمتعثرين، وهي حتما لا تصلح لاعادة المشردين.
ستجدون معكم كل الأمة، وكل سلطات الدولة، وعلى رأسها جلالة الملك، فعلى بركة الله، اكتبوا اسماءكم في سجل شرف، لنبدا عامنا الجديد تحت شعار #الجلوة_عار.