العبدليسلايد شو

مصطفى ياغي: “مشكلة عمال مصنع الحديد حُلت .. وأعتذر عن انشغالي”

هرمنا – دخلت شركة حديد الأردن بأزمة جديدة بعد فصلها لمجموعة من العاملين بشكل تعسفي، ولم تلبث أزمة الفصل طويلًا حتى اعادتهم الشركة إلى أعمالهم بعد ابرام اتفاق بين رئيس مجلس الإدارة ونقيب النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين خالد زاهر الفناطسة.

وبعيدًا عن حيثيات الإتفاق بين الطرفين، لكن اللافت في الأمر كان رد جيمع المحاولات المتكررة من قبل رئيس مجلس إدراة حديد الأردن النائب السابق مصطفى ياغي في التواصل معه.

ربما ياغي كان يحفل بجدول أعماله مزدحم، ولم يقصد أو يتقصد عدم الاجابة بالرغم من أن مدير مكتبه أكد في عديد من المرات أنه دون ملاحظات لتذكير ياغي بإعادة الاتصال، لكن كانت دون فائد.

اليوم تمت اعادة المحاولة، لكن كانت دون فائدة لتتوجه إلى تطبيق “واتس آب” الخاص بالرئيس ياغي وسؤاله عن حكاية فصل العمال ليجيب برسالة مقتضبة ” القضية سويت وتم إعادة العمال الى عملهم ولا يوجد مشكلة..واعتذر عن عدم الرد على الاتصالات بسبب ضغط العمل”.

لكن في الحقيقة هناك اسئلة أخرى تتعلق بوضع شركة حديد الأردن، خصوصًا بعد اعلان توقفها عن العمل جراء عدم قدرتها على شراء المواد الخام (البلت) بالاسعار التي تساعدها على منافسة الاسعار الجارية لمصانع الصهر المحلية المنتجة لحديد التسليح وبيعه باسعار منخفضة جدا وبأقل من كلفة تصنيعه في مصانع الشركة الوطنية بمبلغ 60 دينار للطن. اخبار البلد

مقالات ذات صلة