أخبار عاجلة

يكتب المسلماني : خلط ” خاطئ ” بين القطاع الصحي والقطاع السياحي

هرمنا – في الفترات الأخيره يتم تداول الحديث عن انواع سياحه متعدده وجديده لم نعهدها سابقا وليس لها اي اساس في عالم السياحه و الهدف منها فقط الضوء الإعلامي لا اكثر

 الامر الذي أدى الى تحويل الانظار عن السياحه الى نشاطات اخرى لا تمت بعلاقة مباشره بقطاع السياحه وما يرتبط به من نشاطات اقتصادية. سابقا طالبت بضرورة عدم الخلط بين انواع السياحه لان هذا يشكل توسيع غير مبرر للقطاع وسينتهي بخلق معوقات اضافية امام قطاع السياحه نحن في غنى عنها.

تحدثنا سابقا ان السياحه العلاجية وزيارة المملكه للعلاج او اجراء عمليات جراحيه او مراجعة مستشفى او طبيب ليست سياحه ولا تدخل في مفهوم السياحه وانما دخل قومي يحسب للقطاع الصحي.

 ان الرحلات العلاجيه التي ترتبط بالقطاع السياحي  هي زيارة لاماكن سياحيه علاجيه مثل البحر الميت والمياه المعدنية حمامات ماعين وغيرها من الاماكن المعرفة بالسياحة العلاجية ولا تدخل في اطارها الأهداف الأخرى.

فيما يخص مسمى سياحة العبور لأجل الحجر الصحي، وافدين قادمين من دول معينه أيضاً لا يدخل ايضا في مفهوم السياحه.

لقد خلقت ما يسمى بسياحه العبور لأجل الحجز الصحي اشكاليات لقطاعنا السياحي فهناك بعض الشركات السياحيه اصبحت تعاني من عدم وجود غرف في عدة مناطق بسبب ما يسمى بسياحة العبور وهذا ايضا سيسهم في زيادة كلف الاقامه في الفنادق للسياحة الحقيقية مما يقلل من قدرتنا التنافسيه وتوجه السياح إلى دول اخرى، وهي لمدة محدودة وستنتهي بانتهاء الظرف.

كما ان سياحة اليوم الواحد وسياحة الترانزيت لا يخدموا الاقتصاد الوطني.

إننا لسنا ضد تشجيع السياحه وكل ما تحدثنا به وتناولناه سابقاً هدفه تنشيط القطاع والخدمات المرتبطة به، الا اننا نرفض اضاعة مزيد من الوقت والالتفات لنشاطات ليست سياحيه ولا تدخل ضمن مهام هذا القطاع.

شاهد أيضاً

تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق

هرمنا الاخباري-في الوقت الذي يسعى الأردن فيه الى تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي والسعي للاستفادة …