

هرمنا – د. بسام روبين يكتب…
 هنالك سلوك خطير ومتكرر يمارسه بعض المسؤولين الحكوميين ويستثمرون وظائفهم لتكميم أفواه من دونهم والثأر ممن يحاولون قول الحقيقه وكشف تقصير الحكومه وأعتقد أن هذا السلوك السلبي يجب أن يتوقف فورا لأن إستمراره سيعزز من الأخطاء ويجعل من الإصلاح أمرا مستحيلا فما معنى أن يقوم الدكتور عقاب الرواحنه مدير مستشفى الاسعاف والطواريء والعيادات الخارجيه في مستشفى البشير بإبلاغ المسؤولين عن النقص الحاصل في الكوادر الطبيه وكأنه يحذر من كارثه إنسانيه محتمله ويؤكد على ذلك في عدة مخاطبات رسميه جاء في بعضها بانه لم ينفذ اي بند من بنود ما جاء بالمخاطبات السابقه مما يعيق العمل ويربك المتابعه والرقابه مما ينعكس سلبا في تقديم الخدمه الصحيه المثلى للمواطن وبان من يغطي بعض الاسعافات هم من السنين الاولى في الاقامه مما يؤدي لوقوع اخطاء طبيه لا سمح الله وبدلا من أن يشكر هذا الطبيب ويتم أخذ ملاحظاته بالحسبان وتشكيل لجنه لدراسة ملاحظات الطبيب وتزويد المستشفى بالمتطلبات الضروريه يصار الى معاقبته وتنزيله من مدير الى طبيب عادي وربما هنالك سلسله من الخطوات اللاحقه لكي يكون هذا الطبيب عبره لمن يحاول قول الحقيقه والوقوف الى جانب المواطن وما حدث من ظلم إستدعى أقارب الطبيب للإعلان عن وقفة تضامنيه مع ابنهم لإيصال هذه المظلمه لأصحاب القرار بعدما أغلقت جميع الأبواب أمامهم فقضية هذا الطبيب هي قضية كل مواطن أردني شريف ومنتمي وتعتبر هذه المظلمه من القضايا المتكرره ولا يوجد من يحاول إحقاق الحق والوقوف الى جانب المظلوم ضد الظالم وهنا اوجه رساله للاعلاميين الوطنيين اين انتم مما يحصل ولماذا لا تقفون مع المظلوم ضد الظالم وهو يدافع عن المواطن ولماذا هذا الصمت الذي جعل قصص الظلم تتكرر ولا يوجد من يطرحها على الراي العام لوقفها مما قد يشكل خطرا على الأمن القومي الاردني فالظلم اشد خطرا من الجوع
حفظ الله الاردن
العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين
 
  
 


