أخبار عاجلة

الجامعة الهاشمية : تؤسس للوطن من خلال مؤتمرها الدولي لمفتاح الولوج المئوية الثانية

هرمنا – الدكتور زيد احمد المحيسن

في كل يوم وفي عهد ادارتها الجديدة تبرز الجامعة الهاشمية كمركز اشعاع علمي وخادم امين لنهج سياسات الدولة الاردنية الداخلية والخارجيه ويبرز ذلك من خلال تفاعلها مع قضايا الوطن والمجتمع المحلي وابرازها على شكل مؤتمرات وندوات و ورش عمل ولقاءات علمية وذلك من خلال استقطاب اصحاب الشأن للجامعة والافادة من تراكمياتهم المعرفية و المعلوماتيه والعمل الجاد على نقل هذه المعرفة للاجيال الطلابيه على مقاعد الدرس لديها من خلال وسيلة المؤتمرات ويعد هذا لوحده أنجازا كبيرا يكتب للجامعة ويضاف الى انجازاتها الاخرى – ويدخل ايضا في اطار و ضمن التعليم الاكاديمي وصقله بالخبرة والتجارب الخارجية والميدانية معا- حتى تكتمل الصورة للمشهد الطلابي والذي يقع عليه النهل من هذه الموارد و الوسائل والمصادر المتعددة للتعلم والمعرفة واكتناز الخبرات من اصحابها مباشرة و من خلال الاحتكاك بهم ومثاقفتهم وجاهيا .لقد احسنت الجامعة الهاشمية صنعا من خلال قيامها بعقد موتمرا دوليا بعنوان – صورة الاردن في العالم في مئة عام – دعت له اكثر من خمسين شخصية علمية وازنة من دول عدة عربية واسلامية وعالمية صديقه للحديث في محاور كثيرة ومتعددة وحشدت لهذه التظاهرة العلمية شخصيات وازنة وممن مارس العمل السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والتربوي فعليا و زاوجته مع اساتذة الجامعات وخبراء التدريس والبحث العلمي في الجامعات العربية والدولية فاكتملت صورة المشهد للمؤتمر- شكلا ومضمونا – وبرز بابهى الصور واجملها أن بناء استشرافات وتطلعات مستقبلية لرؤيتنا لوطننا بعد مئة عام قادمة هو الشىء المطلوب وهذا لايتأتا الا بعد دراسة المئة عام الماضية ومنذ عهد التاسيس 1921 الى اليوم 2021 وهذا العمل يتطلب تظافر كافة الجهود الرسميه والشعبية والاكاديمية والاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات العلمية والمبرمجة لمعرفة عناصر قوتنا وعناصر ضعفنا والفرص والتهديدات الموجودة والمؤثرة على المشهد الوطني سلبا – وكيف نحولها الى عناصر قوة ومنعة – وكيف نبني ايضا مصادر قوتنا الكامنة اصلا الى استمرارية وديمومة مؤسسية نستفيد من نتائجها وتقديمها مادة إضافية لمقررات الطلبة لاكتساب المعرفة العملية إضافة إلى المعرفة النظرية لتخريج كوادر تندمج من سياسات الدولة الاردنية فكرا وعلما وتجربة وسلوكا نافعا – لقد شيد الاردن علاقاته الخارجيه الرسمية بالقنوات السلميه والدبلوماسية الراشدة وذلك من خلال التزامه بمبادى القأنون الدولي والمحافظة على الاتفاقيات المعقودة مع دول العالم الحر وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتقديم العون والمساعدة للشعوب المحتاجة ضمن دواع أنسانية بحته وفي اطار قوات حفظ السلام الدولية مما اكسب الاردن الاحترام في المحافل الدولية والعالمية وأنعكس هذا النهج على الاردن سمعة وعملا ايجابيا على شعبنا ومؤسساتنا وعلاقاتنا بالاخر وفي ضوء فهم واضح للدور الملقى على كواهل مؤسساتنا التعليمية العليا – نهدت الجامعة الهاشمية والتي لها من اسمها نصيب في المبادرة وبالتعاون مع وزارة الثقافة لاقامة هذه التظاهرة الفكرية والثقافية الدولية لكي تتعرف فعليا – على كيف ينظر الاخرون الى بلدنا – وما طبيعة هذه النظرة – ايجابية كانت ام سلبية – وكيف يمكن لنا في قادم الايام تحويل سلبياتنا الى فرص للصعود الى القمة و نحو النهضة والتقدم والازدهار وهذا لا يمكن له ان يتأتا الا من خلال العمل المخلص وبذل الجهد المضني وسهر الليالي وهذا ما قامت به ادارة الجامعة الهاشمية – رئيسا ونوابا واساتذة وموظفين وعاملين ولجان تحضيرية وعلمية طيلة الاشهر الماضية لاخراج هذه البنوراميه – الفكرية والثقافية الجميلة – شكلا ومضمونا وسمعة عالية وتؤسس من خلال مؤتمرها الدولي لمفتاح معرفي للدولة للولوج للالفية الثانية بكل كفاءة واقتداروثقة بالنفس .

شاهد أيضاً

الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى إيطاليا والولايات المتحدة

هرمنا الاخباري-غادر جلالة الملك عبد الله الثاني أرض الوطن، اليوم الأربعاء، متوجها إلى إيطاليا والولايات …