هرمنا – مهند الجوابرة
أوضحت النائب تمام الرياطي الأسباب الحقيقية التي دفعتها للانسحاب من الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب في انتخابات الأمس .
وقالت الرياطي إنها لم تكن أول من أطلق مصطلع “مجلس ديكور” على مجلس النواب ، لكن الإجراءات والأحداث التي سبقت الإنتخابات هي ما دفعها للتصريح بهذا الحديث .
وأضافت أن السبب الرئيسي لانسحابها كان عدم تلقيها لأي دعم أو حافز من قبل البرلمانيات أو المنظمات النسوية أو الإعلام كونها أول سيدة تقوم بالترشح للانتخابات ، بل على عكس جميع توقعاتها فإنها تفاجأت بالعديد من الاتصالات التي وردتها من قبل بعض الأشخاص في المنظمات الحقوقية وبعض أعضاء مجلس البرلمان لمطالبتها بالإنسحاب من الانتخابات حيث وجد هؤلاء أن الفرص معدومة لوصول الرياطي إلى منصب رئيس مجلس النواب ، وكأن الانتخابات حسمت قبل أن تسقط أي ورق في صناديق الاقتراع .
وبينت أن أحد الأسباب التي دفعتها أيضا للانسحاب هو أنها لا تريد ترك وصمة وبصمة سوداء في سجل مشاركات النساء في انتخابات رئاسة مجلس النواب ، مؤكدة أن حصولها على عدد أصوات منخفض في الانتخابات سيتسبب في إعادة المرأة للمربع الأول في سباق تمكين المرأة ، مشيرة إلى عدم وجود نية حقيقية في البرلمان لتمكين ودعم واهتمام بشؤون وقضايا المرأة حتى هذه اللحظة .
وأكدت أن قرار انسحابها أثّر بشكل كبير ومثير على مجريات سير الانتخابات يوم أمس ، حيث حاول أعضاء مجلس البرلمان أن يثبتوا أنهم ليسوا أعضاء في مجلس “ديكور” الأمر الذي تسبب في تغيير مجريات الانتخابات يوم أمس بطريقة ملحوظة .
