د. محمود دولة يوضح القصة الحقيقية للفتاة المتوفاه في مستشفى الزرقاء الحكومي


مدير مستشفى الزرقاء الحكومي يوضح حول وفاة مواطنة رحمها الله رحمة واسعة
نقل وتحويل المرضى له أسس وضوابط طبية لا يمكن تخطيها في مثل هذه الحالات.
نتعامل مع كافة المواطنيين والمرضى بدون تمييز ونقدم كافة خدماتنا للجميع.
السيدة المتوفاة كانت تعاني من سرطان في الرئة منتشر بكامل جسدها.
السيدة المتوفاة تبلغ من العمر 19 عاماً وليس كما اشيع أنها طفلة.
هرمنا – قال مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد الدكتور محمود دولة ، إن المتوفية بمستشفى الزرقاء الحكومي أمس سيدة تبلغ من العمر 19 عاماً وليس طفلة؛ وسبب الوفاة تفشي مرض سرطان الرئة بكافة أنحاء جسدها.
وأضاف دولة انه تم تشخيص حالة المتوفية من قبل كافة الاطباء الاختصاصيين، ومعرفة الحالة المرضية لها ولم يكن هناك اي تقصير او تأخير من قبل الكوادر الطبية بالمستشفى لحالة السيدة المتوفاه.
وبين دولة ان ادارة المستشفى قامة باستشارة بعض المستشفيات مثل مستشفى البشير ومدينة الحسين الطبية وفق الاسس والضوابط الطبية لمتبعة في المستشفيات الحكومية بالمملكة لعملية تحويل ونقل المرضى للمستشفيات الاخرى، والتي تعتمد على استشارة المستشفى المنوي نقل الحالة المرضية له، وتوفير سرير لنقل المريض إليه.
واكد دولة أنه استشارة عدة مستشفيات من بينها مستشفى البشير ومدينة الحسين الطبية من اجل نقل السيدة المتوفاه إليها، وكانت الإجابة ان الحاله المرضية للسيدة متقدمة جداً وأن المرض منتشر انتشاراً كبيراً في جسدها.
واضاف دولة أن الكوادر الطبية في المستشفى لم تقصر إتجاه السيدة المتوفاه باي حال من الاحوال، وتتعامل مع كافة المرضى والمراجعين بدون اي تقصير او تمييز ونسعى الى الارتقاء بخدماتنا الطبية للجميع، على الرغم من الضغط الكبير باعداد المراجعين والمرافقين يوميا للمستشفى ، حيث يراجع ( ٣٠٠٠) مريض العيادات الخارجية وأقسام الإسعاف والطوارئ .
ودعا الدكتور محمود دولة الأخوة الصحفيين والاعلاميين إلى الحصول على تصريح مفتوح وغير مقيد من إدارة المستشفى للدخول دون أي تنسيق مسبق وفي أي وقت كان ونقل الصورة الحقيقية عن واقع الخدمات في مستشفى الزرقاء.
كما وشكر كل من يرسل لنا أي ملحوظة سلبية خصوصاً لنقوم بتصويبها لأننا نؤمن بدوام الشراكة الايجابية مع الجميع خاصة الإعلاميين.
من جانبه أوضح الدكتور مروان المعاني أخصائي الأشعة التشخيصية في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد أنه بعد أخذ الصور اللازمة للسيدة المتوفاة تم الإتصال مع عدة استشاريين في مدينة الحسين الطبية ومستشفيات البشير حول وضع السيدة المتوفاة وكانت الإجابة ان الحاله المرضية للسيدة متقدمة جداً وأن المرض منتشر انتشاراً كبيراً في جسدها.