سلايد شو

داعية ام دعاية.. مطالبات بمحاكمة القضاة بعد كلمة “علوش”

هرمنا – مجدداً عادت المداخلات التحليلية المثيرة للداعية والوزير والبرلماني السابق محمد نوح القضاة التي يعتبرها الكثيرين بأنها حمالة أوجه وفيها اجتهادات غريبة وطارئة عن الثوابت لم يعهدها احد من قبله ومن بعده، ربما جعلته من الذين لا ثقة لهم في رأي أو كلمة امام الشارع.

وفي هذه المرة، ارتفعت وتيرة الانتقادات التي وصلت الى حد المطالبة بمحاكمة القضاة ومنعه من الظهور على الشاشات المحلية، تأتي الحملة الشرسة المطالبة بوقف المهاترات الدينية للقضاة، بعد أن ذكر حديثا نبويا قال فيه علّوش (يقصد علي بن أبي طالب إبن عم الرسول – صلى الله عليه وسلم- وأحد المبشرين بالجنة، واقرب الناس الى قلب نبينا المصطفى- صلى الله عليه وسلم- )، الأمر الذي اثار حفيظة الاردنيين وافرز ثورة من الضجيج والاعتراض خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي.

وتحدث القضاة في برنامجه الذي يبث على قناة “عمان TV” عن هجرة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، حينما أخبر رفيقه أبا بكر بما يتآمر عليه كفار قريش، واستعد بجملةٍ من الاستعدادات التي تسهِّل خروجه من مكَّة المكرَّمة دون معرفة قريش أو انتباههم له.

وأشار القضاة إلى أحد هذه الاستعدادات، وهي اختيار الرسول لابن عمه علي بن أبي طالب ليبيت في فراشه خلال الليلة التي يغادر فيها مكَّة ويؤدي الأمانات لأهلها.

محمد نوح القضاة اصبح كثيرا للأخطاء فمن شجرة النبي في الزرقاء الى علوش، والقادم ربما يكن اكثر غرابة وتعدي، فاصبحت الصيحات من خلال مواقع التواصل والمواقع الاخبارية تطالب الجهات المختصة بضرورة ايقاف الوزير والداعية عن مهاتراته وأسلوبه المسيء للدين ورموز الدين الاسلامي الحنيف ومنعه من تقديم البرامج الدينية على المنصات والقنوات المحلية.

مقالات ذات صلة