المتهم بريء حتى تثبت إدانته .. الجزء الثاني .


هرمنا – أحمد صلاح الشوعاني –
قبل أن ابدأ أود أن يعلم الجميع أن هذه المدة موجهه لشخص واحد المتنفذ والجرذان الذين يعملون معه .
من الواضح أن المتهم البريء حتى وهو خلف القضبان يثير غضب المتنفذون حتى مع وجوده خلف القضبان لازال يرهبهم .
المتنفذ الذي سرق أمواله وأعماله وسلبه الحرية من خلال نفوذه التي استغلها لتضليل مجريات التحقيق حتى استعجل في إصدار قرار الحكم بحق المتهم البريء .
الغريب في الموضوع وما جعلني اكتب أن المتنفذ وحاشيته ومن يحركهم كالشطرنج أعاد نشر قضية المتهم البريء ليصبح عنوان رئيسي لوسائل الإعلام من جديد وذلك بدفع حفنه من الدنانير لبعض وسائل الإعلام لإعادة نشر قرارات الإحكام و اخص ما تم نشره مؤخرا ( قرار التميز ) الذي صدر الشهر الماضي ونشر عبر وسيلة الإعلام التي عملت للأسف على إعادة النشر قبل أيام و وضعت على منشورها العديد من التعليقات الوهمية مدفوعة الأجر من أجل العبث بمشاعر أطفال وعائلة المتهم البريء .
أصبح الأمر واضح وللجميع أن ” المتنفذ ” ومن يحركهم يعملون بجد ونشاط لمنع أي تحركات لعائلة المتهم البريء ووضع العثرات أمامهم ، باختلاق القضايا وتقديم شيكات في العديد من المحاكم ، تقديم واختلاق قضايا استفزازية حتى يحول تفكيرهم لأمور خارج نطاق القضية الرئيسية .
قبل الختام أود أن يعلم ” المتنفذ ” والجرذان العاملون معه أن البينات التي سيتم طرحها أمام الجهات القضائية المعنية ستقلب الموازين .
والرسالة الأخيرة التي سأوجهها لهذا الصعلوك ” المتنفذ ” وجرذانه أن الرسائل والتهديدات المبطنة التي أرسلتموها لن تؤثر ولن توقفنا عن متابعة القضية حتى يعود المتهم البريء إلى منزله وأطفاله ويسترد كافة حقوقه التي سرقتموها .
وللحديث بقية إن كان بالعمر بقية