سلايد شو

وسائل الإعلام للعزايزه عن هيئة النقل : ما فيه حدا لا تندهي !!

هرمنا لا تزال هيئة تنظيم النقل البري في عهد مديرها طارق الحباشنه تشهد انعزالاً وتقوقعاً وتمترساً في ظل استمرار سياسة الحباشنه بالإبتعاد عن وسائل الإعلام ومقابلة محاولاتهم المتكررة بتقريب المسافات بين الإعلام والهيئة بالرفض والصد ، ونخشى أن يكون متحور “ما يردش” الجديد قد بدأ بضرب أعمدة وأركان الهيئة في ليلة “مافيها ضو قمر” .
ولا نعلم حقيقة ما الذي يدفع بالحباشنه لاتخاذ هذا الأسلوب الغريب في التعامل مع وسائل الإعلام الذي يعتبر السلطة الرابعة في جميع دول العالم ، حيث إن المسؤول في أي جهة كانت لا يُقبل منه مثل هذه الممارسات في وجه الإعلام ويُؤخذ ويُسجل عليه انسحابه في كل مرة من الحوار والنقاش والاستفسار المطروح من وسائل الإعلام .
جدير بالذكر أن معالي وزير النقل وجيه عزايزه مرن ومتجاوب ولين الجانب في التعامل مع وسائل الإعلام ، ولا نذكر أنه لجأ مرة إلى الإختفاء والإختباء من وسائل الإعلام كونه قوي الشخصية وواثق الخطوة ولاشيئ يخشاه أمام وسائل الإعلام وذو علم بأهمية التواصل معهم وفتح خطوط الإتصال بهم .
ونوجه دعوة لمعالي وزير النقل بأن يخاطب مدير هيئة تنظيم النقل طارق الحباشنه ودفعه وتحفيزه من أجل التعاطي الإيجابي وعدم الإنعزال السلبي في علاقته مع وسائل الإعلام التي تجد صعوبة بالغة وفجوة عميقة وهوة ساحقة وهي تتواصل مع إدارة الهيئة التي وللأسف الشديد قد استدارت 180 درجة عما كانت عليه في السابق ، حيث كانت منفتحة ومتواصلة وإيجابية مع كل خبر أو اتصال ، أما الآن فمتحور ما “يردش” هو الذي يهيمن على مفاصل الإدارة وعصبها التي للأسف أيضاً تؤمن بضرورة عدم التعاطي مطلقاً على طريقة ثقافة القلعة والسور العظيم حيث يتم اخفاء كل المعلومات عن الإعلام بكل مسمياته وهم يشكون طريقة وأسلوب الحباشنه الأمني الذي يتعامل به في الهيئة والتي تختلف تماماً في فلسفتها ودورها ونشاطها عن المؤسسة الأمنية التي كان بها الحباشنه جنرالاً يصدر الأوامر وعلى الجميع الطاعة .

مقالات ذات صلة