موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – منذ دخول العاصفة الثلجية يوم أمس وآليات النائب خليل عطية وأبنائه تجول في شوارع العاصمة عمان لفتح الطرق أمام حركة السير ومساعدة من تقطعت بهم السبل .
هذه ليست المرة الأولى التي يدلل فيها النائب عطية على حبه وشغفه الدائم والمتواصل لتقديم المساعدة في شتى الظروف وإينما كان موقعه ومكانه ، ويبدو أن هذا الشبل من ذاك الأسد ، فالأبناء ايضا لديهم ذات الطباع الحسنة والمروءة في التعامل مع الأحداث التي تخص مصلحة الوطن والمواطن .
تلك الصفات التي جمعت كل ذلك استنبطها النائب عطية وأبنائه من والده المرحوم الحاج حسين عطية “أبو خليل” رجل المواقف والخير ، فليس غريباً أن يكونوا بتلك الصورة فطالما كان الأصل مثمراً فالفروع ستكون أصيلة حتماً .
لفتة مقدرة ولها دلالات وأبعاد كبيرة جداً ، علما أن النائب عطية لا يحب الحديث عما يقدم من جهد وأعمال ، لكن كلمة الحق يجب أن تقال وبصدق وموضوعية كاملة بحق هذا الرجل الإنسان والنائب الذي يسعى دائماً لجعل المصلحة العامة في سلم أولوياته .
