موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – الدكتور زيد المحيسن
الاستاذ المحامي احمد سليم عودة المحيسن ( من رموز العمل الاجتماعي والوطني في الاردن )ولد في مدينة الطفيلة عام 1942 ، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارسها ، ثم انتقل الى مدينة عمان درس الاعدادية والثانوية في مدارسها ، وحصل على شهادة الثانوية العامة – التوجيهي – عام 1962 . سافر الى دمشق طلبا للعلم ولاكمال تعليمه الجامعي ، والتحق بكلية الحقوق وتخرج منها عام 1972 ، وخلال وجوده طالبا على مقاعد الدراسة انخرط في العمل السياسي والحزبي مبكرا ، مما سبب له هذا الانخراط نوعا من المعاناة لاحقا في سوريا وفي الاردن ، وخلال وجوده في سوريا بنى شبكة من علاقات الصداقة مع قادة حزب البعث العربي وقيادات القوه الوطنية والتقدمية العربية ، ومن هؤلاء القادة من تسلم زمام الامور والحكم في بلدانهم ، وقد ساهمت هذه العلاقات الاجتماعية والفكرية العربية في مساعدة عدد من الطلبة من الاردن لاكمال تعليمهم الجامعي في سوريا والعراق اضطر لظروف سياسية الى الاقامة فترة من الزمن في دولة الكويت ، ومتن علاقاتة السياسية والاجتماعية بعدد من قادة الفكر العروبي والقومي ، عاد الى الاردن ومارس مهنة المحاماه ، بعد ان اصبح عضوا عاملا في نقابة المحامين الاردنيين ، حصل كذلك على عضوية اتحاد المحامين العرب وخلال عمله محاميا شارك في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل داخل الاردن وخارجه حصل على العديد من شهادات التحكيم الدولية من عدة معاهد ومراكز علمية مرموقة في مجال القانون منها على سبيل المثال ، مركز الاسكندرية للتحكيم ، وكذلك مركز التحكيم الدولي اضافة الى شهادة المعهد القضائي الاردني ، تدرب على يديه عدد كبير من المحامين حيث كان مكتبه ملجأ ومفتوح ومأوى للعديد من طلبة المحاماة ، عمل في دبي محاميا لمدة اربع سنوات ، كما يسجل له انه عضوا نشيطا في عدد من الجمعيات الخيرية والفكرية والثقافية والحقوقية في الاردن والخارج – منها جمعية الحقوقين الاردنية وجمعية ابناء الطفيلة الخيرية وكان لفترة عضوا في مجلس ادارتها علاوة على عضوية نقابة المحامين الاردنيين وكذلك عضوية اتحاد المحامين العرب ، وهو سياسي وحقوقي دائم الحركة وهو كذلك ناشط اجتماعي وله حضوره المقدر ، حيث ساهم في تأسيس جمعية ديوان عشيرة المحيسن وهو صاحب خلق رفيع وطيب المعشر مبدئي وملتزم بخطه ونهجه السياسي وفيا لتاريخ نضالات امته العربية الماجدة وللقضية الفلسطينية ، لم تغيره السنوات الا اصرارا وتمسكا بهذه المبادىء والقيم حتى الان .امد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية
