أخبار عاجلة

الشوعاني يكتب … بالأسماء المختبر الرئيسي والاستقبال في مستشفى الأمير حمزة يستحقون التكريم بقيادة الربان أبو طربوش

هرمنا الإخباري –  احمد صلاح الشوعاني – قبل أيام  قليلة كنت قد تحدثت عن مستشفى الأمير حمزة في الجزء الثالث ،  وذكرت العديد من النقاط التي  يجهلها  المواطن والمراجع  وكان لا بد أن نسلط الضوء على التطورات والإنجازات الايجابية التي حصلت منذ تولي عطوفة الدكتور كفاح أبو طربوش دفة  القيادة ، وقلنا لا بد أن يتعلم الجميع ( واخص  المسؤولين  ) من أسلوب وطريقة عمل  أبو طربوش في القيادة  وآلية  اتخاذ القرارات السليمة ( وكيف تكون جميع القرارات  بالتشارك مع رؤساء الأقسام والكوادر الإدارية وأصحاب الخبرة ) أسلوب نجح وجعل التغيير واضح في كافة أروقة  المستشفى و يتحدث عنه المراجعون والموظفون وكل من يزور الصرح الطبي المميز  .

وللتذكير في المواد السابقة تحدثنا عن  الجنود المجهولين وسفراء السلام أصحاب الرداء الأبيض الذين يعملون على مدار الساعة غير مكترثين بالتعب الجسدي الذي يرهق أجسادهم على مدى الساعات الطويلة التي يعملون بها ” همهم ” الأول والأخير أن يحصل كل من يقوم بزيارة المستشفى على حقه سواء كان بالرعاية الصحية أو الخدمات ” وهنا لا بد لنا أن نتحدث عن الخدمات التي تقدم للمراجعين  .

 اليوم سيكون الحديث عن المختبر الرئيس المتواجد في الطابق الأرضي وعن  الاستقبال الذي  يدار بطريقة حرفية ومهنية عالية وذلك يعود للفريق الطبي والفني والتمريضي وموظفي الاستقبال ” الذين يستحقون أن نسلط الضوء على ما يقومون به لخدمة المرضى والمراجعين على مدار الساعة ” دون كلل أو ملل  .

المختبر الرئيسي :

 يعد المختبر الرئيسي في مستشفى الأمير حمزة  من أفضل المختبرات التابعة لوزارة الصحة ،  الذي يعمل على مدار الساعة من اجل تقديم كافة  الفحوصات للمرضى والمراجعين سواء كانوا نزلاء في المستشفى أو العيادات الخارجية والطوارئ ، بالإضافة للمرضى القادمون من المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية الذين يتم تحويلهم لإجراء الفحوصات الغير متوفرة في العديد من المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة وتتوفر اغلبيتها في مختبر المستشفى ، وهنا يقع عاتق العمل الكبير على الفنيين وعلى الركن الأساسي في المختبر وهو”  الاستقبال ”  الذي يقوم بتحديد تحركات المرضي والمراجعين وهنا لابد من توضيح ما يقوم به الموظفين كل حسب اختصاصه .

موظفي الاستقبال في المختبر :

عند مراجعة المختبر لابد أن يتوجه المراجع مباشرة إلى  ” شباك الاستقبال |” الذي يبدأ عمله الساعة السابعة والنصف صباحا حتى الساعة الثالثة والنصف مساء ، عند تواجد المراجعون تجد هناك موظفات الاستقبال الذين يعملون دون كلل أو ملل على استقبال المراجعين ذكور وإناث ” يبدون باستقبالهم بالابتسامة التي تخفف الضغط والتوتر بين المراجعين والموظفين ” يقومون باستلام البطاقات وتحضير كافة الأوراق الخاصة بالفحوصات من ” المواعيد ونموذج الفحص و يقومون بتسليم المراجعين أوراق الدور ” ولا ينتهي هنا عملهم بل يقومون بتوجيه المراجعين إلى غرف الفحص وسحب العينات ويعملون على ” انجاز معاملات كبار السن الذين لا يتواجد معهم مرافقون والغير قادرين على انجاز معاملاتهم ويقومون بالسير معهم لغرف الفحص  ومنحهم الأولوية في الدخول وإنهاء معاملاتهم حسب توجيهات أبو طربوش فالأولوية في المعاملات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالدرجة الأولى .

ولا ينهي المشوار لدى موظفي الاستقبال عند انتهاء الدوام الرسمي فهناك إعمال تبدأ بعد انتهاء الدوام وهي تحضير عمل اليوم الثاني الذي يحتاج لساعات عمل إضافية من اجل التحضير والترتيب والتنسيق ليكون كل شيء جاهز لاستقبال المراجعين حتى لا يتم تأخير أي مراجع .

أسماء تستحق التكريم :

 ألاء باسل الصبح ، سماح الجعفري ، جميلة أعويص .

ولن ننسى  رئيس قسم السجلات الطبية ( الأستاذ جلال القيسي و بسمه الدويري ) على الجهد الذي يقومون به  .

ممرضي سحب العينات  :

عندما ينتهي المراجعون من إجراءات الاستقبال يقومون بالتوجه لغرف سحب العينات التي تدار من خلال فريق متخصص بعملية سحب العينات فريق من الممرضات أصحاب الخبرة الطويلة في آلية التعامل مع المرضى سواء كانوا من كبار السن  أو الصغار وهذا الأمر يدار من خلال ( ملاك الرحمة الممرضة خوله عوض قاسم ) التي يعرفها الكثيرون من مراجعي مختبرات المستشفى والتي أصبح اسمها مرتبط بغرف سحب العينات “خوله  التي تستقبل المراجعين وتعلم كيف تتعامل مع كل المراجعين وخاصة الأطفال الذين يهابون دخول غرف سحب العينات وسحب الدم  ” فلديها  الخبرة و الطريقة  الفنية الخاصة  للتعامل مع الأطفال والكبار ، ولا ينهي عملها فقط بسحب الدم ”  بل تعمل على تدريب كوادر التمريض  العاملون معها على كيفية التعامل مع المراجعين والية سحب الدم بطريقة لا يشعر بها المراجع ” عملية سحب الدم وكيفية حفظ  العينات وعملية تسليمها للمختبر دون أي تأخير مما جعل غرف سحب الدم والعينات من أفضل ما يكون على مستوى المستشفيات الحكومية .

وما لا يعرفه الكثيرون بأن غرف سحب العينات تستقبل يوميا مئات المراجعين الذين يستقبلهم موظفي الاستقبال ومن ثم كوادر سحب العينات بقيادة القاسم والصبح .

أسماء تستحق التكريم  :

 ملاك الرحمة : خوله عوض قاسم  ، أمل العبسي ، حنان مهمور، حنين أبو ربيع  .

لن ننسى تقديم الشكر لكافة  الكوادر التمريضية العاملة في المستشفى بقيادة مدير دائرة التمريض الدكتور أديب ملكاوي الذي لم يتوانى عن دعم الكوادر التمريضية العاملة في المستشفى خلال السنوات والأشهر والأيام الماضية  .

وهنا لابد لنا أن نقدم الشكر لكافة الكوادر الفنية العاملون  في المختبرات الرئيسة الذين تعجز كلمات  الشكر أمامهم كل من رئيسة القسم الدكتورة وفاء البرغوثي ، والفني مروان الخطيب ، والفني صابر رشيد  الذين يعملون ويتابعون كافة الإعمال التي ينجزها الفنيون في المختبر .

 قبل الختام :

 الحديث طويل وخاصة أننا نتحدث عن صرح طبي يستقبل يوميا ألاف المواطنين والمراجعين الباحثين عن العلاج في أهم صرح طبي علاجي يقوم على إدارته أصحاب الخبرة العلمية والعملية الطويلة  في المملكة بقيادة الربان عطوفة الدكتور كفاح أبو طربوش صاحب الخبرة العلمية والعملية الطويلة .

وستكون لنا وقفات ومواد كثيرة للحديث عن باقي الأقسام وسيتم النشر بأسماء القائمون على إدارتها  المتواجدة في الطابق الأرضي الذي يضم (  قسم المحاسبة و العيادات الخارجية ، مكتب الدائرة القانونية ، قسم الجودة وأنظمة المعلومات  ، قسم الإدخال و الرقابة )  و لن ننسى أي قسم في المستشفى أو العاملون في هذا الصرح الطبي الذي تحققت فيه العديد من الانجازات بعد تولي أبو طربوش دفة القيادة   .

 ختاما :

 في الختام نقول لكل مجتهد نصيب و حديثنا سيطول كثيرا وسيتم نشر كافة الأسماء والمهام التي يقومون بها كافة موظفي المستشفى في الأجزاء القادمة والاهم وخاصة أن هناك مادة مصورة سيتم نشرها عبر كافة وسائل الإعلام المرئي والمقروء  والسوشل ميديا .

 وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :

شاهد أيضاً

سفارتنا بواشنطن – الاردنيين بمناطق الاعصار بخير

هرمنا الاخباري – دعت السفارة الاردنية في واشنطن المواطنين الأردنيين المقيمين في المناطق المتأثرة بالإعصار ميلتون إلى …