أخبار عاجلة

المجرب لا يجرب ومن باع مرة يبيع مرة اخرى … عن تعيين العراقي طارق الحلبوسي اتحدث …

بقلم احمد عقاب الطيب
في الحقيقة لم استطع منذ الأمس ان استوعب كيف تم تعيين احد شيوخ العشائر العراقية عضو هيئة مديري مركز الملك عبدالله للتصميم والتطوير .
في كل دول العالم يبحث أصحاب القرار لتثبيت الهوية الوطنية الا في الاردن يسعى المسؤولون فيها إلى تمييع الهوية الوطنية الأردنية بكل الاساليب الممكنة وغير الممكنة .. الم يعد هناك اردنيين يستحقون هذا المنصب حتى نستعين بمن باع وطنه بالأمس وجاء الينا بحفنه من الدولارات اخذ من خلالها الجنسية الاردنية لنعطيه منصب متقدم في الدولة.
هل سمعتم يوما ان احدا من الاردنيين عين في منصب في العراق او سوريا او الكويت او السعودية بصفته محسن ومواطن هناك…. يمكن الاستعانة بخبرات الوافدين وتعينهم مستشارين لدى الدول ولكن ان يبدو هذا الوافد اصيل وان ينازع أصحاب الأرض على حقوقهم هذا لا يكون إلا هنا في الاردن العزيز …
ان ما دفع هذا المجنس إلى اللجوء الاردن هو الحرب في العراق وعندما دخل الجيش الامريكي ودنس أرض الرافدين اخذ أموال اللجنة الأولمبية العراقية التي كان مسؤول عن أموالها واشترى بجزء منها الجنسية الاردنية وتعاقد مع الجيش الامريكي في العراق واستورد لهم كل ما يحتاجونه لتمكينهم من البقاء منتصرين في بلاده … كيف لو حصل شىء ما في الأردن ماذا سيفعل واين سيذهب ولمن سيكون ولاؤه.
انا لا أدري ما الذي خطر ببال من قرر إعطاءه هذا المنصب وبهذا الوقت بالذات وما هي الرساله التي يريدون ايصالها للاردنيين من وراء هكذا أفعال.
يا صاحب القرار من باع اول مرة يبيع في الثانية والمجرب لا يجرب ولدينا من الرجال والخبرات التي بني على عقولهم أوطان وسابقى ابحث عن حقيقة هذا الرجل حتى اعرف كيف ولماذا وصل إلى هنا وكيف ولماذا تم تعيينه في هذا المنصب وسوف انشر كل ما يصلني بعد التحقق منه حتى لا يهبط اخرون علينا بمظليات أمريكية او اسرائيلية….
وللحديث بقية

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …