أخبار عاجلة

النوّاب .. هل تعود الثقة؟ .. ولاء الريالات

هرمنا الاخباري – عمان

ما زلنا نعيش مع مجلس النواب التاسع عشر ، ومنذ أكثر من عامين إزدادت الهوّة بين هذا المجلس والمواطنين الذين أوصلوهم تحت القبّة ولأسباب عديدة يعرفها النواب أنفسهم ، وليست بغريبة عن المواطن نفسه .

المواطن ما زال يشعر بحالة من الإفتراق بينه وبين ممثليه في هذا المجلس الذي يجب أن يكون ممثلا حقيقيا للشعب ويتحدث باسمه وينقل همومه ويعمل على إيجاد الحلول لها .

بات من الصعوبة بمكان الوصول إلى النواب أنفسهم، ويبدو أن العديد من هؤلاء أداروا ظهورهم لناخبيهم في الوقت الذي يعاني فيه المواطن الأردني من ظروف معيشية قاسية، لم يكن للنواب أي دور في السعي نحو إيجاد ما يسدّ الرمق .

لم ينجح نواب المجلس الحالي في أي تحدّ، رغم مطالبات شعبية عديدة تتعلق بأمور الحياة المختلفة، من رفع للأسعار وصولا للضرائب ، حتى هذه لم يستطع النواب فعل شيء أو حتى رفع الصوت عاليا لتحقيق شيء يذكر للمواطن .

كنا نأمل أن ينجح المجلس النيابي في العمل على إعادة الثقة بينه وبين من أوصل النواب للعبدلي، غير أنهم فشلوا في ذلك، وبات الكثيرون منهم لا علاقة لهم لا بالشعب ولا بهمومه ومشاكله وقضاياه .

إزاء ذلك؛ هل نحن بحاجة لمثل هذه المجالس التي لم تكن على قدر المسؤولية في تحمّل قضايا الناس والدفاع عنها بكل شراسة وقوة؟، بالطبع هذا ما كنّا نتوقعه، غير أن الظنّ قد خاب تماما.

فهل نحن اليوم بحاجة لمجلس نيابي آخر لعلّ وعسى يدرك ما حلّ بالمواطنين على مدى عامين من عمر هذا المجلس الذي يدخل عامه الثالث دون أي إنجاز يذكر ويمكن الحديث عنه؟ ، نأمل الوصول الى ذلك فقد هرمنا حقّا ونريد التغيير والتجديد .

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …