أخبار عاجلة

الحنيطي تكتب … هل هي كوارث طبيعية ام حرب من نوع آخر …!!

هرمنا الاخباري – عمان – بقلم : غغران محمد الحنيطي

وكالة سباي سات عمان – اصبحت الدول العظمى بالاونة الاخيرة تتخذ نوع جديد من الحروب من خلال استخدام المناخ كسلاح تحارب به الدولة التي تخاصمها ، حرب خالية تماما من أي اسلحة او طائرات حربية او صواريخ .

فعندما يقوم الإنسان باستخدام العقل البشري بالشر والافكار الشيطانية المدمرة للارض والابرياء تكون النتائج كارثية اكثر من اي حرب تستخدم بها الاسلحه المدمرة .

حرب المناخ باتت وسيلة فعالة تهزم بها الدول العظمى اعداءها من خلال الزلازل والبراكين المصطنعة من خلال مشروع اسمته الدول العظمى بمشروع ” هارب السري ” ، وهارب HAARP هو مشروع أمريكي يعمل على صناعة أسلحة من الجيل الخامس لا تحتاج إلى وجود قائد.

ويعتبر البعض أن أول من اكتشف فكرة هذا السلاح باحث أمريكي من أصل صربي يدعى نيقولا تسلا (1856- 1943).بدأ العمل على صناعة السلاح الجيوفيزيائي – البيئي الجديد منذ عقد الستينات من القرن الماضي تحت اسم “مشروع هارب”. 

هذا السلاح يمكن من خلاله التحكم في درجات الحرارة وزيادة مساحات التصحر وحدوث عواصف وفيضانات ووقوع الزلازل وانفجار البراكين .

يعمل على أدارة برنامج هارب مؤسسة رئيسية في القطب الشمالي ، معروفة باسم محطة بحوث هارب.

وقد بنيت هذه المحطة في موقع للقوات الجوية الأمريكية قريب من منطقة جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية.

ويُعتقد إن عام 2015 كان الموعد المقرر لإنهاء مشروع هارب ووضعه موضع التنفيذ الفعلي، ليكون السلاح المستقبلي الذي يضمن الهيمنة الأمريكية على العالم ، أو بالأحرى ليضمن تحقيق الأهداف والمخططات اليهوماسونية .

 مشروع هارب هو منظومة من الأقطاب الكهربائية العملاقة التي تولد طاقة عالية جدا تصل إلى حدود 3600 ألف واط ، يمكن توجيهها إلى طبقات الجو العليا ، وبشكل خاص نحو طبقة الغلاف الجوي ” الآيونسفير”، بحيث يجري التحكم بخواصها عبر إحداث تغييرات نوعية مقصودة في العوامل المناخية للمنطقة المراد استهدافها لتحويلها إلى بيئة ماطرة أو جافة، باردة أو حارة، زلزالية أو طبيعية ، ناشطة بركانيا أو خامدة ، بشكل عام يمكن لمشروع هارب تحقيق عدة مهام منها .

–  التحكم في أحوال الطقس في أي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدًا من الكرة الأرضية.

–  تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في أي مكان من العالم أو تدميرها.

–  استخدام تقنية الشعاع الموجه الذي يسمح بتدمير أية أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدًا.

–  إطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تتسبب في السرطانات والأمراض المميتة.

–  استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية.

–  التحكم في مضادات الغلاف الجوي، واستحداث وعمل ثقب أو شقوق في الغلاف الجوي الأيوني فوق دولة العدو بتسخين منطقة بمساحة 30 كم مربع وتحويلها إلى غطاء من البلازما يدمر أي صاروخ أو طائرة تحاول الطيران من خلالها.

– عمل انفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي دون إشعاعات.

–  افتعال الزلازل والبراكين من خلال استثارة المجال الكهرومغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الأرض . باختصار لم تعد الحروب مقتصرة على المجالات العسكرية الصلبة ولا حتى على المجالات المادية والاقتصادية والمجالات الثقافية والذهنية الناعمة ، بل إنها ذهبت بعيدا من أجل التحكم في المناخ وافتعال الكوارث الطبيعية لهزيمة العدو أو حتى لتصفية من لا يرغب مالكو هذا السلاح في وجوده وحياته .

الحديث طويل ويحتاج من الجميع اعادة التفكير بما يجري من حولنا وهنا لابد من دراسة كافة الاحداث الآخيرة التي حصلت مؤخرا .

وستكون لنا وقفات عديدة لطرح كافة المستجدات التي تدون من حولنا .

وللحديث تكملة …

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …