كواليس وخبايا قمة الوحدات والفيصلي!

هرمنا الاخباري – عمان – محمد نبيل
بعد الانتهاء من بطولة درع الاتحاد “المئوية” وتتويج الفيصلي بلقبها، والذي حسم الكلاسيكو فيها لمصلحته يهدف خالد زكريا، التقى الفيصلي والوحدات من جديد على أرضية ستاد عمان الدولي في المدينة الرياضية مساء الجمعة، وهذه المرة لحساب مواجهة  الذهاب من كأس السوبر، حيث نجح الوحدات بقلب الطاولة على الفيصلي والفوز بنتيجة 2-1. 
تم” رصد أبرز ما جاء في المباراة قبل وأثناء وخلال القمة، نضعها لكم في السطور التالية..
“تشديدات أمنية”
انتشرت قوات الأمن العام بشكل كثيف في محيط ستاد عمان الدولي وداخله وعلى بوابات دخول الجماهير لحفظ أمن جماهير ولاعبي كلا الفريقين، لخروج المباراة بأفضل شكل بعيداً عن أي مشاحنات قد تحدث، كما رافقت حافلة الفيصلي والوحدات مركبات أمنية لتسهيل مهمة دخولهم الى الملعب وخروجهم منه، وشهدت مداخل الجماهير من خارج أسوار المدينة الرياضية تنظيماً عالياً.

“حماس”
رافقت لحظة دخول الفريقين الى أرضية ملعب ستاد عمان الدولي أجواء حماسية من قِبل جماهير الفريقين، والتي صدحت حناجرها بالهتاف والغناء والتشجيع لدرجة عدم القدرة على سماعها من شدتها، كما وقف الجميع لعزف السلام الملكي قبل اطلاق صافرة البداية، وشهدت المدرجات حضور 13349 ألف مشجع من الفريقين.


“روق”
حصلت مشادة كلامية بين المدير الفني لفريق الفيصلي جمال أبو عابد وعضو الجاهز الفني لفريق الوحدات رأفت العلامي بعد احتجاج الأخير على التحام أحد لاعبي الفيصلي مع لاعب من الوحدات، وكادت أن تطور هذه المشادة لولا تدخل العقلاء وحكم اللقاء وتهدئة الأجواء.


“عموتة يراقب”
شهدت مواجهة الكلاسيكو يوم الجمعة تواجد المدير الفني الجديد لمنتخبنا الوطني الحسين عموته يرافقه مدير المنتخب الجديد محمد منجو لمتابعة اللقاء ورصد اللاعبين في هذه القمة، لمتابعة النجوم قبل اختيار قائمة “النشامى” بشكلها الجديد قريباً.

“زينة”
تزينت مدرجات جماهير الوحدات والفيصلي بـ”الشماريخ والتيفوهات” الجميلة لحظة دخول اللاعبين الى أرضية الملعب، وأبدعت الجماهير باستخدام الشماريخ ورسم لوحة جميلة على المدرجات أعجبت المتابعين دون القائها على أرضية الملعب، حيث أصبحت الشماريخ زينة للمدرجات بعد السماح بدخولها من قبل الجهات الأمنية واتحاد كرة القدم.

“تفوق”
نجح المدير الفني لفريق الوحدات البوسني داركو بقراءة اللقاء جيدا وتحليله ومعرفة ما يحتاجه “الأخضر” في الشوط الثاني، حيث أدت تبديلاته في نصف المباراة الثاني لقلب النتيجة على الفيصلي والخروج من اللقاء فائزا بتفوق فني واضح، وهذا أدى لاقتراب الوحدات من اللقب قليلاً قبل مواجهة الاياب المقبلة.  

“خيبة أمل”
لم يقدم المدير الفني لفريق الفيصلي جمال أبو عابد ما يشفع له لتحقيق الفوز في شوط المدربين رغم تقدمه بهدف، وأبدت جماهير الفيصلي بعد نهاية اللقاء غضبها الشديد تجاه طريقة اللعب ظهر بها الفريق والتبديلات التي أجراها في الشوط الثاني رغم أفضليتهم في شوط اللقاء الأول، مطالبين منه تصحيح الأخطاء في مواجهة الاياب.

“انضباط”
أظهر لاعبو الفيصلي والوحدات انضباطاً واضحاً على أرضية الملعب، وساعد اللاعبون حكم اللقاء والجماهير بالخروج من المباراة دون أي احتكاكات أو مشادات على أرضية الملعب، باستثناء بعض الحالات البسيطة، ونجح حكم اللقاء أدهم المخادمة بالسيطرة على اللقاء رغم اخراجه لـ9 بطاقات صفراء بين لاعبي الفريقين، وحاول اللاعبون تهدئة الجماهير التي كان بعضها يلقي “كاسات” المياه على أرضية الملعب..


اقتحام !!
حاول أحد الشبان دخول المنصة الرئيسية لستاد عمان ومقابلة المدير الفني الجديد لمنتخبنا الوطني الحسين عموته رغم عدم امتلاكه تصريح رسمي ولا تذكرة حتى، لاقناع عموته بضمه للمنتخب الوطني رغم عدم لعبه مع أي فريق في دوري المحترفين ولا باقي الدرجات، وسبق لهذا الشاب محاولة اقتحام المؤتمر الصحفي الخاص بتقديم عموتة قبل فترة لاقناعة بناءً على وعد من المدير الفني السابق لمنتخبنا العراقي عدنان حمد على حد قوله، لكن محاولاته باءت بالفشل بعد منعه من قبل المسؤولين.  


“خروج عن النص”
خرجت حماهير قطبي الكرة الأردنية الفيصلي والوحدات عن النص في أغلب فترات اللقاء، وهتفت هتافات مسيئة واطلقت شتائم متبادلة عكرت صفو اللقاء وشوهت جماليته، واستمرت هذه الهتافات المسيئة طيلة المباراة، كما رميت “كاسات” المياه داخل أرضية الملعب أثناء المباراة.


“فقدان وعي”
فقد نجم فريق الفيصلي عبيدة السمارنة وعيه في الاستراحة ما بين الشوطين، وتم نقله للمستشفى فورا بعد تعرضه لضربة قوية على منطقة الصدر بعد التحام مع لاعب الوحدات، وتين بعد اجراء الفحوصات اللازمة له عدم وجود أي كسور في صدره، وتم اخضاعه للمراقبة لمدة 24 ساعة. 



خسارة أولى
تجرع النادي الفيصلي خسارته الأولى هذا الموسم على يد الوحدات، بعد سلسلة من النتائج الايجابية امتدت لـ11 مباراة لم يخسر خلالها، لكن الوحدات كسر هذه السلسلة، حيث يعتبر الفريق الوحيد الذي فاز على الفيصلي وسجل في مرماه هدفين.




“لعيب”
شهدت مباراة الكلاسيكو تألق لاعب الوحدات الجديد القديم أنس العوضات، وبرز نجماً مميزاً في اللقاء في المنطقة الأمامية للوحدات رغم دخوله بديلاً في شوط اللقاء الثاني، واطمأنت جماهير الوحدات على مستوى اللاعب بعد عودته للفريق، وبعد الأنباء التي تحدثت عن نشوب خلاف بينه وبين المدرب داركو، ونجح العوضات بتسجيل هدف فريقه الأول وصناعة الهدف الثاني، ليقود فريقه للفوز..


“فرحة”
عبرت جماهير الوحدات عن فرحتها الكبيرة بالفوز على أشقائهم في نادي الفيصلي، وبدأت الأفراح الوحداتية لحظة اطلاق صافرة النهاية، وتنوعت أشكال الفرحة ما بين أهازيج واشعال الشماريخ واطلاق “الزوامير” فرحاً بالفوز، كما شهدت القريبة من ملعب اللقاء اقبالاً عليها من الجماهير بعد انتهاء المباراة.


انتقاد ومدح
انتقدت جماهير الفيصلي المشاركة الأولى لحارسها اللبناني مهدي خليل، والذي حملته مسؤولية كبيرة بالخسارة التي تجرعها الأزرق، بينما مدحت جماهير الوحدات مشاركة محترفهم السوري خالد كردغلي الأولى، مؤكدين أنه قدم المطلوب منه وأكثر في الكلاسيكو.


تدخل عنيف
شهدت مواجهة الكلاسيكو قبل نهاية شوطها الأول بدقائق تدخل قوي بين لاعب الوحدات محمود شوكت الذي التحم مع لاعب الفيصلي عبيدة السمارنة بقوة على منطقة الصدر، هذا الالتحام أدى الى نقل السمارنة الى المستشفى بعد فقدانه للوعي والتقيؤ في غرف تغيير الملابس في الاستراحة ما بين الشوطين، وأتت التطمينات من النادي الفيصلي بعد انتهاء اللقاء بعدم وجود أي كسور بمنطقة صدر السمارنة.