أخبار عاجلة

ما هي الهدية التي تلقتها الدكتورة نجوى قبيلات في عيد ميلادها ؟؟

هرمنا الاخباري – عمان

يحتفل الناس في عيد ميلادهم بطريقة مميزة فيقومون بإطفاء الشموع وتقطيع التورتة، ولكن احتفلت الدكتورة نجوى قبيلات بطريقة مختلفة تمامًا فلم تطفئ الشموع أو حتى تقطع التورتة كعادتها بعد أن قام مجلس الوزراء بإطفاء الكهرباء عليها داخل مكتبها باعتقادها أن المفاجأة ستكون مميزة احتفالاً بعيد ميلادها، لتتفاجأ بهدية مغلفة على شكل قرار صادم.

الصدمة لم تكن متوقعة مع بداية العام الدراسي ففي ذكرى يوم ميلادها تلقت قبيلات هدية من “العيار الثقيل” قرارًا يفيد بإحالتها إلى التَّقاعد فلم تعد أمينًا عامًا للوزارة، بعد أن اعتادت على حفلات الوزارة الصاخبة لأعياد الميلاد .. ففجرت قبيلات كلام على شكل أحزان متأثرة بالهدية غير المتوقعة، سطرت حروفها بذكراياتها خلال مشوارها في المنصب الذي فلت من يدها في يوم من المفترض أن يكون أجمل أيام حياتها.

وقالت في منشور لها عبر صفحتها على الفيس بوك: من جميل الصدف أن تتزامن مناسبات ذات مغزى ومعنى روحاني؛ وآمنت بهما؛ ذكرى ميلادي، ونهاية مسيرتي في الوظيفة الحكومية في وزارة التربية والتعليم.

وأضافت،”عشت وترعرعت بكنف أناس بسطاء يؤمنون بأن الميلاد واحد والطموح مستمر، تزامن اليوم بحمد الله تاريخ ذكرى ميلادي، ونهاية خدمتي في الوظيفة الحكومية ولن أقول في التربية والتعليم؛لأن المعلم لا يتقاعد بل يستمر عطاؤه حتى مماته، بعد سنوات أخالها كانت مليئة بالجهد والبذل والعطاء، سنوات عشتها كمعلمة في الميدان التربوي، بين المواصلات أسوة بزميلاتي وزملائي المعلمين، إلى مديرة مدرسة قُدت مركب مدرستي بكل إخلاص وتفانٍ، ومديرة للشؤون الإدارية، ومديرة للتربية، ثم مديرة لإدارة التخطيط في مركز الوزارة، إلى أن وصلت بفضل من الله ثم دعاء والديّ، وجهدي ومثابرتي إلى منصب أمين عام وزارة التربية والتعليم كأول سيدة أردنية تتبوأ هذا المنصب”.

وتابعت،”واليوم تزامنًا مع ذكرى يوم ميلادي، أغادر منصبي ولله الحمد بكل محبة ورضا على ما قد قدمت لأردننا العظيم، وما أخالها الا استراحة محارب، كما كان يقول والدي رحمه الله:” الطموح ما يخلص يابوي” ، والحمدلله ما زال لدي الكثير لأعطيه لوطني العظيم في محطات أخرى”.


وأردفت في رسالتها المؤثرة،”زميلاتي وزملائي في الميدان التربوي ،اولياء الأمور الكرام،المجتمع الاردن، أُشهد الله بأنكم كنتم الأقرب إلى قلبي، وما كنت للحظة أقصي بنفسي عنكم، بدأت مسيرتي في الميدان وأنهيتها في الميدان، كونوا على قدر ثقة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله في بذل كل ما وسعكم لرفعة أردننا العزيز، وثقوا تمامًا بأن الحياة مراحل ومسيرة ولا بد لها أن تنتهي، لذلك أبناء الأردن أمانة في أعناقكم، وأوصيكم بأن تبقوا كما أنتم أهلا لها وعلى قدر أهل العزم”.وختمت رسالتها قائلة: “دمتم بحفظ الله ورعايته، أستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع”

شاهد أيضاً

احالة موظفين للتقاعد وانهاء خدمات اخرين -اسماء

هرمنا الاخباري – صدر في عدد الجريدة الرسمية اليوم الخميس، قرارات مجلس الوزراء باحالة عدد …