أخبار عاجلة

النظامي يكتب …سيناريو ما بعد وقف العدوان.. ترجيحات الأسير البرغوثي مفتاح الحل والاطاحة باليمين الصهيوني لانجازه .

بقلم : خليل النظامي 

هرمنا الاخباري – عمان – باتت الأنظمة السياسية الغربية وكبار القوى العالمية التي لم تتوانى لـ لحظة عن تقديم كافة أشكال الدعم لـ “الكيان الصهيوني” في عدوانه على قطاع غزة تعيش حالة من الإستياء والغضب جراء تصريحات وسلوكيات حكومة اليمين “الإسرائيلي” المتطرف ورئيسها داعشي الفكر “النتن ياهو” إزاء خطط الإستيطان الصهيونية المستقبلية في قطاع غزة، والإعتداءات المستمرة والمتكررة في الضفة الغربية. 

وبات من الواضح أن المتطرف “نتنياهو” الذي أقسم على تمزيق إتفاقيات أوسلو عام 1996 بعد توليه رئاسة الحكومة “الصهيونية، يشن حربا شخصية يمينية متطرفة على قطاع غزة وفلسطين المحتلة بشكل كامل، ضاربا بـ عرض الحائط إتفاقيات السلام والمعاهدات كافة، فضلا عن إحراجه الدول الإستعمارية الخمس خاصة الرئاسة الأمريكية التي تحتضن “إسرائيل” منذ أمد بعيد، ووضع صورتها أمام المجتمع الدولي على المحك، علاوة على تشوية صورة الحزب الديموقراطي الحاكم في الوايات المتحدة الأمريكية في الداخل الأمريكي أمام الرأي العام.

 إلى ذلك، أثيرت الكثير من التساؤلات حول ما بعد وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث ذهبت معظم السيناريوهات في مضامينها إلى أن هناك فرصة واضحة أمام عودة منظمة التحرير الفلسطينية لـ الواجهة من جديد وقيام الدولة الفلسطينية أبرز المرشحين لتوليها الأسير مروان البرغوثي الذي من المتوقع ان يفك أسره في صفقة تبييض السجون الإسرائيلية المتوقع تنفيذها بين حكومة الكيان وبين الصهيانة في حال عدم إنحراف مسار بوصلة صفقات تبادل الأسرى، وتنحي السلطة الفلسطينية بشكل كامل ورجالاتها عن شرعية القيادة، وضم جميع فصائل المقاومة والحركات الجهادية على رأسها حماس والجهاد الإسلامي وفتح على طاولة سياسية واحدة بعيدا عن السلاح. 

وفي المقابل من ذلك يتم الإطاحة بـ المتطرف “النتن ياهو” وحكومته اليمينية المتطرفة، ومحاكمته في القضاء الصهيوني على الجرائم والمجازر والخسائر الإقتصادية والعسكرية التي تكبدها الكيان المحتل، وهزيمة خرافة الجيش الصهيوني أمام رجالات المقاومة الفلسطينية، وصعود ما يعرف بـ حكومة اليسار والتي يمثلها “يائير لبيد” الذي يكن البغض والعداء الشخصي لـ “النتن ياهو”، وقال عنه في وقت سابق :” أن نتن ياهو أضعف رئيس وزراء على الإطلاق، والحكومة الإسرائيلية في حالة فوضى، وأضاف أنها ليست حكومة يمينية بل جنون، وأن نتن ياهو لن يهدأ إلاّ عد تفكك إسرائيل من الداخل”. 

هذه أبرز ملامح السيناريو المرتقب بعد وقف العدوان على غزة، خاصة في الوقت الذي باتت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الإستعمارية الخمس في موقف محرج جدا أمام الرأي العام العالمي، ولم يتبقى أمامههم سوى التضحية بـ اليمين الإسرائيلي المتطرف، وإعادة بناء القيادة الفلسطينية من جديد وضم كافة الحركات والفائل تحت قيادة البرغوثي، بهدف إقامة دولتين، وهذا ما توافقت عليه كافة الدول العربية على رأسها الأردن التي لطالما طالبت بـ حل الدولتين ليعم السلام، خاصة أن اليهود المدنيين باتوا على قناعة تامة أنهم لن يهنؤون بعيش آمن بعد السابع من إكتوبر، الأمر الذي يفرض عليهم قيادة لـ حكومة معتدلة تعترف بـ حق الشعب الفلسطيني.الأنباط 

شاهد أيضاً

غزة ومعركة الوعي

هرمنا الاخباري-كتبت د. رلى الفرا الحروبحراك الجامعات الامريكية والذي التحقت به الجامعات الاوروبية والكندية والاسترالية …