بقلم : د. محمد البدور
هرمنا الاخباري – عمان – هذا هو الارهابي رئيس وزراء إسرائيل سليل عصابات الهاجانا وشتيرن والارغون يسوق بكيانه الى الهاويه وقد اغرق شعبه بالدم وبات صغيرهم وكبيرهم يستنشقون البارود الفلسطيني في كل مكان ولا مكان آمن لهم رغم كل جرائمهم بحق الفلسطينيين قي غزة والضفة الغربية .
لم يفتك إجرام هذا الارهابي الصهيوني قائد عصابة الليكود المتطرف بالفلسطينيين فحسب بل وبشعبه الذي بات يعيش في الملاجئ وتطارده صواريخ المقاومة وصليل الرصاص الفلسطيني .
نتنياهو ستحمل ذاكرة التاريخ انه الحق بإسرائيل فضيحتين دوت صداها في اصقاع الارض كانت الاولى ان تكشف هزل كيانه وتعرت اسطورته الكاذبة ان اسرائيل الدولة الفولاذية وصاحبة القبة الحديدية والقبعة النووية وليتبين من معركة الطوفان انها دولة كرتونية تعيش على صندوق المعونة الامريكي وتتغذى على فتات اوروبا ولا ترتوي الا بشرب الدم الفلسطيني لترسم لكيانها دولة تمتلك قوة اسطورية سرعان ماتعرت من زيفها ووهم العالم فيها .
الفضيحة الثانيه التي جلبها هذا الارهابي لشعبه ان جر بجيشه الى مقبرة غزة ليجر ذيول الخيبة والفشل ولم يستطع ان يسترد ولو اسير واحد من اسراه الا بارادة حماس والاذعان لمطالب جندها وعلى وقع ضربات ابطالها ٠.
هذا المجرم الارهابي نتنياهو كشف لشعوب العالم الوجه الحقيقي لكيانه بأنهم مجموعة عصابات لاترتقي الى مراتب السياسيين ولا يمتلكوا مقومات القادة ومن العيب ان يعترف البشر بانهم من امة البشر وقد رأى العالم مجازرهم وفضائهم في غزة والضفة الغربية بحق الاطفال والنساء والشيوخ والشجر والحجر والحيوان ٠.
حقيقة هؤلاء حيوانات مفترسة لايملكوا صفات الانسانية وكرامة الانسان على شعب اسرائيل ان ينقذ نفسه ويأمنوا بحياتهم وينجو بارواحهم من غطرسة هذا الارهابي وان يعلموا ان مالحق بهم من عار وذل الهزيمة انما كان نتاجا لسياسة هذا الارهابي الارعن المهزوم على شعب إسرائيل ان يستفيق من غفتله وان يكون على يقين ان الثأر الفلسطيني لاينتهي وعليهم ان يواجهوا طوفان شعب فلسطين وكل العرب والمسلمين جيلا بعد جيل حتى يذعنوا للحق الفلسطيني .