هرمنا الاخباري – د. متري زريقات – عجز الكلمات عن وصف ما أشعر به، وتجف الأقلام قبل أن أكتب، ويعجز البيان عن اختيار أدق الكلمات، ودوما هي سطور الشكر تكون صعبة جدا عند الصياغة و الكتابة و لن توفيك الحق .
من لا يشكر الناس لا يشكر الله … الشكر الموصول للشخصية الاستثنائية الدكتور محمد خير عبد القادر المعايطه … طبيب الأمراض الباطنيه في مستشفى الكرك الحكومي ، على ما بذله من تقديم كافة الجهود بعد لحظات صعبة مر بها والد زوجتي
طبيب تميز بصفات قلما يتميز بها أحد، فكما عرفه الزوار والمراجعون في قسم البطانية، هادئ الطباع، مبتسم دائمًا، رقيق الكلام، و صاحب الخلق الرفيع و الاهم طبيب يهتم بالمرضى و العناية بهم .
طبيب …يجمع بين الأخلاق الحسنة وطيبة القلب والروح الجميلة، والاجتهاد في العمل و متابعة الأمور أول بأول.
طبيب قدم الكثير والكثير من الأعمال التى تُحسب له، وبذل الكثير من الجهد والتفاني والإخلاص في العمل، وواجه الكثير من المشقة والصعوبات في عمله، وتعرض لضغوط كثيرة، لكنه أثبتت حُسن كفاءته، وحُسن مهارته، ويشهد له الجميع بذلك .
إن قلت شكراً .. فشكري لن يوفيكم حقا
هي مساحة بسيطة خصصتها لتقديم الشكر و العرفان للطبيب الأكثر من رائع..
رجل يعمل في الظل للرقي بمهنته.. رجل يحمل على عاتقه مسؤولية تقديم كل ما يخدم مرضاه و يسهل عليه و عليهم مهمته.
كل التحية لما بذلته من جهد ومشقة وتعب ، وكل التحية لجندي الجيش الأبيض الدكتور محمد خير على ما قدمته لوالد زوجتي