هرمنا الاخباري – خالده الختاتنه – بحرقة قلب اكتب عنك
( الاسد- العقيد سائد المعايطه )
لم ارك يوما” ولكن دمك يجري بعروقي فجدتك والدة امك عمت امي وامك ابنه عمت امي فكيف لا ابكيك بحرقة وانت الفخر والعزه والرفعة .
كان يوما” اهتزت المشاعر وتوترت الاعصاب وانحرقت دماءنا ونحن عيونناوعقولنا وقلوبنا مشدوده لهول الحدث وما حصل يوما” باكمله تركنا كل شيء وبقينا فقط نتابع مصدومين منفعلين متوترين فكيف انت ورفاقك الابطال الشهداء وانتم بنصف ساحة المعركة معركة الرجولة والشهامة والنخوه والبطولة رجالا صناديد لم تهابون الموت ولم تكن الحياه امام اعينكم بل كانت البسالة وراحة المسك والعنبر تفوح بسماء الكرك ومن عبقكم الجنه مطلبكم والتضحية هدفكم لاجل الكرك الشموخ لاجل اردن امن مطمئن لاجل تراب عشقنا نموت وتحيا الكرك والاردن ..
اكتب اليوم وما زلت بنفس الصدمة وتوتر الاعصاب وحرقة الدم فكان الحدث اليوم مع مرور السنين مازلنا وسنبقى نستذكركم فانتم الرمز المخلد بقلوبنا وعقولنا ..
دخلت قلعة الكرك مع قروب لزيارة الكرك والجميع لم يزر الكرك والقلعه وكانت اول زيارة لهم هنا كان الاسد البطل الشهيد سائد المعايطه يقف ومن معه هنا سائل اطهر دماء وازكاها هنا رائحة المسك والعنبر فاحت وانتشرت ومازال عبيقها وما زالت ذكراها هنا كان الحدث الكركي الاردني العربي العالمي الذي تابعة مليارات البشر وكل البشر هنا صعدت روحك النقية الطاهرة انت ومن معك لتجوب الكرك والاردن وتصعد لاعالي السماء لرب الارض والسماء …
بتاريخ 2016/11/19 هذا اليوم اللعين علينا جميعا دخل اربعة ارهابيين عقولهم غمست بالشر والاجرام والقتل والتدمير دخلت قلعتنا الصامدة تمركزو بفتحات اسوار القلعة وكم خاضت تلك الاسوار حروبا ..لم يقف اسد الكرك والقلعة صامتا ساكنا” فالدم يجري ويتحرك النخوه البطولة الشهامة تحركت كيف والكرك بخطر بل الاردن تحرك البطل ورفاقه واخترق اسوار القلعه ليكون داخلها وجها لوجه امام القتلة الارهابين فكان الصراع وكانت اقسى لحظات الرعب والخوف عشناها نتابع وننتظر ساعات كانها سنين ..لم ترتجف قلبه وقلوبهم لم يكن الموت مرعبا” بل كان مطلبهم الشهادة رصاصات الغدر والخيانة اخترقت اجسادهم الطاهره لتكون النهاية عرسا” كركيا” اردنيا علت الزغاريت فرحا” باستشهاد اسودنا وعلى راسهم الاسد سائد المعايطة وذهب الارهابين المجرمين القتله لجهنم وبئس المصير تلاحقهم اللعنات فماذا فعلتم والكرك والاردن تحتضن ابناءها بحن وود بلد الامن والامان لماذا سولت لكم انفسكم ليكون الحقد والكراهية بدل الحب والعطاء لبيتنا الصغير الكرك ولبيتنا الكبير الدافيء الاردن برعاية ملك لا يضام ولا يظلم عنده احد …ماذا سول لكم الشيطان لتكون قلعة الكرك ملجا الكم بل مصيدتكم لتكون نهايتكم الموت على يد الاسد سائد معايطه ورفاقه رغم استشهاده ابطال رفعت جميع الاكف لهم بالدعاء لهم وانتم يامن كان الشيطان حليفكم رفعت الاكف بالدعاء واللعنات عليكم …
الاسد سائد محمود المعايطة تم ترفيعه لرتبة عقيد تكريما لبطولتة من قبل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم الاب الحاني وقامت وزارة الاشعال بعمل مجسم الاسد تخليدا لذكرى اسد القلعة .
العقيد سائد المعايطه كان قائدا لكتيبه الدرك التاسعه للمهام الخاصة
الكرك ارضها وابناءها دائما وابدا عصيين على كل غادر حاقد محمية بحماية رب العالمين وبحماية ملكنا المفدى سيد البلاد ودائما وابدا شعارنا
الله الوطن الملك
اليوم ذكرى معركة بطولية يوما مختلفا” عن كل الايام شهد احداثة العالم اجمع عصيبا” علينا سهلا” على اسودنا شهداء قلعة الكرك
الى رحمة الله وجنتة الاسد العقيد سائد محمود المعايطة واسودنا رفاقه ..
قلعة الكرك بشموخها وصمودها لن تستسلم لاعداءها ..
الروح ترخص لاجلك ياوطني