سلايد شومحليات

على هامش لقاءات مرشحي رئاسة و عضوية مجلس نقابة الصحفيين/ بكر محمد عبيدات

هرمنا نيوز – الصحفي بكر محمد عبيدات

على هامش لقاءات مرشحي رئاسة و عضوية مجلس نقابة الصحفيين .

يقوم عدد من الزملاء الذين يودون الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين التي من المتوقع ان تجري خلال الاشهر القادمة ،بزيارات الى اعضاء الهيئة العامة في المحافظات ،في محاولة من المرشحين للرئاسة او للعضوية لكسب ودهم .

ولعل من بين الامور والقضايا التي تختزنها ذاكرة صحفيين كونه قد اعيد لاكثر من دورة التذكير بها او التطرق اليها ، ومن بين هذه القضايا ؛ قضية تعديل قوانين النقابة لما فيه مصلحة وفاىدة اعضائها .

ومن بين القضايا التي في كثير من اللقاءات الصحفية سواء الجمعية منها والفردية تشبع تمحيصا وتقليبا ، قضية الاستثمار وقضية التامين الصحي ، وقضية مبنى النقابة ، وانه بات.في ظل ما تشهده النقابة من تراجع ملموس فيما يتعلق بالوضع المالي ،حد ان هذا الوضع يؤثر ولا زال على حجم ونوعية النشاطات التي تنفذها لاعضائها ،وانها اقتصرت على رسائل قصيرة تبين حالات وفاة لزملاء او اقارب لهم !!؟

وأنه وفضلا عما تقدم الاشارة اليه ،تبقى قضية اعادة تفعيل فروع النقابة بالمحافظات ،والعمل على اعادة تفعيلها وبالصورة التي نضمن معها استمراريتها بتقديم خدماتها لاعضاء الهيئة العامة ضمن مناطقها ،لا ان تبقى مغلقة!!,وتقوم النقابة بدفع مبالغ مالية نظير اجرتها ،في تلوقت الذي هي – النقابة – باحوج لمثل هذه المبالغ .

ويعتبر امر تدريب الصحفيين ، وتفعيل مركز التدريب بالنقابة ؛ وشمول صحفيي المحافظات بالتدريب ،والحاقهم بها ،فضلا عن المطالبة بفتح فروع لمركز التدريب بالمحافظات ،لا ان يبقى أمر التدريب حكرا على ” صحفيي العاصمة ” .

وبرزت مسالة قديمة جديدة ، والمتمثلة في قبول الطلبة الخريجين من كليات الصحافة والتعلام من الجامعات في عضوية النقابة ،أسوة ببقية القطاعات الاخرى كالأطباء والمهندسين والصيادلة، للحيلولة دون تفشي البطالة بين خريجي الصحافة والاعلام .

وترتفع في كل لقاء أصوات من زملاء صحفيين تطالب المجالس المختلفة ،بان يتم العمل على ترجمة الوعود التي يطلقونها في حملاتهم الانتخابية على أرض الواقع ،لا ان تظل مجرد وعود ،ذلك انهم ومن سنوات خلت لم يشاهدوا اي تطور او تقدم في عمل النقابة سوى ما ذكرت رسائل ” تعزية ” .

الى جانب منح ابناء الصحفيين المزيد من المنح الجامعية التي من شانها اتاحة المجال لاكبر عدد ممكن من ابنائهم للدراسة الجامعية ،الى جانب تعيين مستشارين اعلاميين في وزارات ودوائر حكومية ،والعمل على تفعيل صندوق التقاعد ،وغيرها من القضايا التي بات من فضلة القول التطرق اليها وذكرها .

ويبقى القول بانه وعلى حد تعبير احد الزملاء الكرام بذات لقاء تشاوري بأنه من المفروض أن نقف مع الجميع بمسافة واحدة ، وان نبتعد عن الاقاويل التي لا فائدة منها ترتجى ولا منفعة ،وان نعمل بكل ما اوتينا من عزم واصرار على ان تبقى هيبة نقابتنا – ولا اقول استعادة هيبتها – كما هي ،الرائدة الأولى في كافة المجالات وعلى مختلف الصعد ،ولن نقبل بالجلوس بالمقاعد.الخلفية ،بل الامامية منها

مقالات ذات صلة