أخبار عاجلة

أبو اعمر يكتب – هل نحن على محمل الجد ؟؟

هرمنا – محمد أبو اعمر

هل نحن جادين في الاردن بالتصدي لاي حماقة صهيونية نهاية هذا الشهر ؟

هل نتعامل التهديدات بجدية ؟

هل نتعامل مع الحشود العسكرية الصهيونية على حدودنا على محمل الجد ؟

ان كنا جادين ونحن على دراية وتجربة بغدر الصهاينه لماذا لم نحرك ساكنا ؟ لماذا اعلامنا مغيب عن توجيه الشارع وحشد الجماهير ؟ ان كنا جادين لماذا لم نشهد الجهات المسؤولة تدرس التقديرات والسيناريوهات والاحتمالات والقدرات ولم نراجع التحالفات ؟ إن كنا جادين لماذا لا تمد الحكومة جسور التواصل مع الجماهير وترمم علاقتها معهم ؟ لماذا لا يسعى اصحاب القرار لاستعادة ثقتنا بحكومتنا بدل مشارع الشرذمة وبناء الاحقاد من خلال سياسات التضيق الاقتصادي ؟ نحن الاردنيون على مدى عشرات السنوات نطوق لمواجهة الاحتلال وعند كل استفزاز ومنازلة جيشه وعصابات المستوطنين ، خصوصا ان لنا اكثر من ثأر ودم ولنا ارض محتلة ولنا دوافعنا القومية والدينية نلتف حول قيادتنا و جيشنا العربي ونحن من استعصى على العدو دس سمومه في صفوفنا واثبتت ساحتنا الاردنية انها عصية على اي اسفين يدق بيننا وبيننا وبين قيادتنا ونحن من فوت كل فرص المؤامرات وتحمل اعباء الضيق بكل الوانه. نحن الاردنيون مطلوب منا اعلام قادر على تحمل مسؤلياته لان الاعلام وحده معركة يجب ان نكون قادرين فيها على استيعاب المرحلة وتضاريس المعركة وقادرين على توجيه الشارع الاردني بكل مصداقية وتهيئته ليكون اكثر تحصينا من اية اختراقات. كأردنيين مطلوب منا اعادة حساباتنا وفتح ملفات امنية كثيره ابرزها لكائنات مدسوسة بيننا هرولت للتطبيع وتحدت ارادة الدوله وانتهزت كل ثغرة لتسول لها نفسها ان تطرح نفسها منافسا للدولة وتورطت بعلاقات ابعد من ان تكون بريئة. آن لنا مراجعة علاقاتنا مع العالم والجوار العربي وجسر الهوه في علاقاتنا الداخلية والخارجية وكبح اي تدخل في سياساتنا الامنية والاقتصادية ، واعادة صياغة خطابنا ومناهجنا وثقافتنا. نحن كأردنيين علينا وضع ضوابط امتدادنا بوسائل التواصل الاجتماعي ووضع حد لمهزلة تقديم المعلومة المجانية وناقل الاخبار وناشر الشائعات . نريد ان نشهد شارع اردني موحد يلتقي في جميع المسارات مع حكومتة ويتخد كل تصريحاتها ومواقفها على محمل الجد حكومة تلبي طموحنا بمحاسبة الفاسدين الذي لا نتوقع منهم الا البيع وقت الحزم ولا ننتظر منهم سوى اللحاق بالارصدة التي سرقوها من موائدنا هم واسرهم ويتنبروا منصات اعلامية يحزون من خلتلها سكاكينهم على عنق الوطن وكبد شعبنا . آن لنا ان تشعر بالجدية وان نضع ثقتنا ونحن لا نخشى اننا كنا دمى في الحسم ووقود لنار يجني ثمارها انتهازي. الاغوار الفلسطينية اردنية والاغوار الاردنية فلسطينية والقدس تعني لنا القلب مركز تجمع شرايًيننا اوردتنا لا نعيش بدونها ولن يكون دمنا اغلى منها ، نحن اصحابها من سمائها حتى باطن ارضها ونحن في ساحات الوغي نحسم وان كان رهان اعدائنا اننا جسد طري يمكن ان يدق في اسفين بيننا وبين قيادتنا واهم وردنا ليس على الصفحات والمنصات بل ان ردنا كرامة ولا يردنا الا احد الحسنيين نصرا او شهادة .

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …