موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – الدكتور زيد احمد المحيسن
اعلنت المجلة الدولية لامراض القلب وهي مجلة متخصصة في نشر الدراسات والابحاث المحكمة حول امراض القلب بان فريقا طبيا بحثيا اردنيا قد نجح في تقديم دراسة بحثية معمقة حول الضغوط النفسية لجائحة كورونا والجلطات القلبية – لقد احدث فيروس كوفد19 حالة من الفزع والقلق والخوف لدى الافراد اثرت على العامل السيكولوجي لديهم والذي بدوره نتج عنه جلطات قلبية للافراد وقد توصل الفريق الطبي الى نتائج عديدة اوردتها المجلة وهذه النتائج هي الاولى عالميا حدثتها معرفيا وبهذا يسجل الاردن السبق الطبي عالميا في هذا المجال – لقد شكل فيروس كورونا اثارا سلبية على الانسان – نفسية واجتماعية واقتصادية ومالية – كما الحق اضرارا اقتصاديه ومالية كبيرة على المؤسسات الرسمية والخاصة حتى المجالات الرياضية والثقافية هي الاخرى صابها اضرار كبيرة لاتحصى حيث عطلت هذه الجائحة كافة مناشط الحياة وعزلت الافراد في بيوتهم واصبحت البيوت عبارة عن جزر متباعدة يتم التواصل بينهم بوسائل التواصل الاجتماعي وبلغة الاشارة في اغلب الاحيان من هنا فان هذه الدراسة التي قام بها عددا من الاطباء من اصحاب الاختصاص في القلب ومن اطباء الاقامة في المستشفيات الاردنية تكمن اهميتها بانها ستوجه انظار المختصيين في المجالات الطبية والنفسية والاجتماعية في العالم الى خطورة اثار هذه الجائحة وضرورة الاهتمام بالعامل النفسي و تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المناسب للافراد وخاصة طلبة المدارس الذين هم على مقاعد الدراسة الثانوية والجامعية وكبار السن .
نثمن بتقدير واحترام عالي هذا الانجاز على المستوى العالمي ونشيد بجهود فريق البحث الطبي الاردني مرة ثانية على هذا المنجز الحضاري والذي بلا ادنى شك سيخدم الاردن طبيا وعلاجيا ومعرفيا و الانسانية جمعاء ونتمنى لهم دوام التقدم والرفعة والى الامام والله ولي التوفيق
بفخر ان نعلن عن اصدار مقالنا ′′ جائحة كوفيد-19 واحتواء القلب الحاد بين الافراد غير المصابين ′′ في المجلة الدولية لعلاج القلب السريري.
لم يكن لهذا الانجاز ان يتم ابدا بدون جهود فريقنا ومرشدنا العظيم في JCC، حيث اننا لا نتعلم فقط من تجربتهم الطبية بل ايضا من عملهم الجماعي وشغفهم بالعلوم.
انا سعيد ايضا لان هذا المشروع يعتبر اكثر تميزا بالنسبة لي حيث انه اول منشور لي كطبيب في مستشفى العبدلي، نجم صاعد ليس في الاردن فقط بل في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، حيث يوفر الرعاية الصحية التي يركز عليها المريض ويعزز البحث و التعليم.
