أخبار عاجلة

جثامٌ قائمٌ .. رناد خالد أحمد شاور

هرمنا – جاءَ من هو الكُفُؤ في تهذيبِنا، جاءنا كأُستاذٍ، أتقنَ توصيلَ المعلوماتِ لطلابهِ، جاء على هيئةِ فايروس أركعَ الدّول العظمى كانت أم الصّغرى ، جشعٌ هو،”الوباء”وكانَ أشبه بشيءٍ سَمِجٍ فظٍّ غليظٍ أكثر من المستطاع، ليس باستطاعتنا مجابَهته، فهو جنديٌ من جنودِ الله، لا علم ولا علماء،لا طبَّ ولا أطباء، لا باحث ولا أبحاث، فقط الإسنتجاد برحمتهِ والاستغفار والتوكل على الله جلَّ جلاله ليبتعد الوباء .

فطوّقنا برحمتك وحمايتك من كلّ داء يا رباه.

قاراتُ العالمِ أجمع حدث لها ما لم يحدث بحسبانها ، ألفيْن وعشرون المنتظرة بدلَ أن تكونَ النّعمة المتألقة أصبحت النّقمة العالقة هذا ينطبق على البشريّةِ ولكن “لم ينطبق”على الأرضيّة فإنّ الأرضَ كانت المستفيدة الوحيدة من كلّ هذا حيث أنّها تعيش الأرض تعافي وصحوةً أفضل من ذي قبل بمئة أضعافٍ، بضعةُ شهور ٍ كانت كفيلة بإنعاش المناخ والكرة الأرضية لكن كادت تبيدَ نصف بالمئة حتّى الآن من البشرية والرّوح الإنسانيّة برحمة ِ عزيز مقتدر كلّه سيزول فقط عليكم في التّرقب والتّرصّد.
‫جهودٌ كبرى بُذِلت، وتعبٌ تحت التّراب ردمَ، نفوس أبناءِ الوطنِ أنهكها السّهر ونفوس أبناءِ الأخرى كانت كأنّها حجر
وكأنّ آذانهم صمّاء لاتسمعُ إلى أيّ حال قد نصل!
جهودًا أنفقت وأنفذَت شبابًا قد بان عليهم المشيبَ، أعمار بدأت تُرهق وأمالٌ بدأت تُزهق تلك حكايةُ الوطن بعد كل ما حصل.

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …