موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – احمد صلاح الشوعاني
منذ عدة شهور ونحن نتابع تحركات احد المرشحين في الدائرة الانتخابية الثانية عمان وخاصة التجاوزات والإعمال التي يقوم بها من خلال أشخاص يعملون معه منهم أقارب له وهم من يحاول هذا المرشح التخفي خلفهم والحماية والضرب بعصاهم على كل من يحاول كشف الأعيب المرشح .
هذا المرشح الذي يستحق ( لقب أبو مخوفو ) لأنه يحاول إخافة الجميع بأنه يمتلك علاقات كبيرة تستطيع تنفيذ أوامره دون أي معارضة .
ومنذ أن أعلن أبو مخوفو انه يرغب بخوض الانتخابات البرلمانية وبدأ العاملين في السلطة الرابعة البحث عن شخصية وخاصة تم رصد العديد من البوستات على صفحات التواصل الاجتماعي تم رصد منشورات كثيرة للعديد من المواطنون انه يقوم بترهيب العاملين لدية وانه قام بحبس العديد من الموظفين العاملين لدية سابقا بقضايا مالية وغول على الكثير منهم
لكن ما يدور من حديث في المنطقة وما يتناقله الناخبون انه يتوعد موظفيه في حال لم يقوموا بالتصويت لدية هم وعائلاتهم سيتم طردهم من العمل ومن ثم سيقوم هو برفع قضايا مالية عليهم ( الشيكات والكمبيالات ) التي يتم العاملون لدية بالتوقيع عليها تامين وذلك من خلال علاقاته بأقاربه والأصدقاء العاملين في المؤسسات الرسمية انه سيقوم بتوقيفهم مباشرة بعد الانتخابات ( والقضايا جاهزة ) حسب ما يتم تناقله .
الحديث الذي يدار بين المواطنون أن أبو مخوفو هو شخصيا يقوم بإعطاء الأوامر والتعليمات بتهديد المواطنون والموظفون العاملين في شركاته وهو من يقوم بمنح التعليمات بتهديد العاملين في السلطة الرابعة التي تحاول فتح ملفات أبو مخوفو الذي يحاول طمس رأسه بالأرض كالنعام حتى لا يرى ما يحصل من نتائج وكي يبقي خارج الشبهات في حال تم توقيف احد من أقاربه الذين ينفذون التعليمات دون النظر العواقب القانونية .
وهنا كان لابد من تسليط الضوء على هذا المرشح قبل أن يدخل مجلس النواب ويحصل على الحصانة التي قد تزيد نفوذه وتغوله .
أبو مخوفو أصبح معروف لأبناء الدائرة الثانية بكلمات التهديد والوعيد لمن يعمل معه في شركاته ( كل من لا يقوم بالتصويت لي سيتم طردة ومحاسبته وأنا بعرف مين بيصوت ومين بطنش ) ديروا بالكوا على ولادكو .
أبو مخوفو قام قبل عدة أيام بالتحدث مع إحدى الإعلاميات وحاول التطاول عليها بنبرة الصوت ومن ثم قام بإغلاق الهاتف بوجهها ومن ثم قام بتوكيل العاملين معه بالتواصل مع احد الصحفيين وعدد من العاملين في السلطة الرابعة وتهديد كل من يفكر في الكتابة عن تجاوزاته .
أبو مخوفو يشيع بين الناخبين والعاملين معه انه قام بحجز مقعده تحت القبة بفضل واسطاته وعلاقة أقاربه بمسؤولين بالدولة .
الغريب في الموضوع أن أبو مخوفو يعمل بكل ثقة متكل على أقاربه وعلاقاته بأشخاص يعملون في مؤسسات أمنية مهمة في الدولة .
فهل يصل أبو مخوفو إلى مجلس النواب من خلال علاقاته أم أن للدولة حديث آخر .
أبو مخوفو الذي يقوم بتبديل شخصية عند الجلسات مع الناخبين ويلبس ثوب غير ثوبه كالأفاعي السامة لتحقيق غايته كسب الأصوات .واللي على راسه بطحة يحسس عليها
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :
