موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – “انا نائب متدرب وسنبقى متدريبن لنصنع فارقا” جملة افتتح بها رئيس لجنة العمل النيابية، النائب حسين الحراسيس ، ليكشف خلالها عن ابرز الادوار والتشريعات التي تسعى اليها اللجنة اضافة الى تلبية مطالب قاعدته الانتخابية، وكيفية الاداء الرقابي المطلوب من مجلس النواب التاسع عشر.وحذر الحراسيس في معرض حديثه من وجود بطالة لم تظهر بعد، بسبب استمرار تدهور اوضاع القطاع الخاص وفقدان العديد من الموظفين لوظائفهم جراء جائحة كورونا، خاصة في ظل عجز الحكومة عن توظيف الأعداد الهائلة الذين ينتظرون من ينقذهم من قبضة “البطالة”.الحراسيس اكد في مقابلة حصرية ومصوّرة ، على ضرورة وجود حزم وبرامج تشجيعية للقطاع الخاص، والعمل على تهيئة البيئة الاستثمارية للمستثمر المحلي والتوسع بها والانطلاق منها للمستثمر الخارجي، خاصة ان القطاع الخاص هو الرديف في التوظيف والمنفذ الوحيد للحكومة.
وشدد الحراسيس على أن البرلمان الأردني يقف مع جميع القطاعات، حيث سيتم طرح العديد من القوانين والتعديلات بما يتناسب مع المصلحة العامة، مشددا في الوقت ذاته على وجود التشاركية التي تجمع النواب والحكومة والدور التعاوني الذي يخدم المصلحة العامة للوطن والمواطن، مبينا أن دور النواب هو الدعم والتوجيه للحكومة، وأن الغاية من التشريع هو التسهيل والتيسير على المواطنين.ورداً على انتقاد البعض لكلمة الحراسيس اللاذعة للحكومة تحت القبة، وانتهت بمنحه الثقة، اكد الحراسيس، على ان كلمته جاءت توجيهية وتحذيرية، وتركزت على أستخدام الصلاحيات بغير وجه حق، لما فيها مضرة للشارع الاردني، مؤكدا على ان مطالب النواب تتركز دائماً على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وسوق العمل والحد من ارتفاع نسبة البطالة.
وحول “الرواتب الفلكية” التي اثارت جدلاً خلال الايام الماضية، اكد الحراسيس على انه سيضع الحكومة في دائرة السؤال حول تلك الرواتب التي وصفها بالخيالية، خاصة ان مجلس النواب يسعى الى التخفيف من الفجوة بين رفع الحد الأدنى للاجور والحد الأدنى للمعيشة، بالاضافة الى تقليل الهيئات والمؤسسات المستقلة.
فيما يتعلق بالجدل حول عمل المراقب الصحي الذي فرضته وزارة العمل، كشف الحراسيس عن مذكرة نيايبة مرتقبة تطالب بتوضح طبيعة عمل الكوادروالمسببات لهذا القرار، خاصة أن هناك تضارب في طبيعة عمله.
الحراسيس كشف عن تعديلات تناقشها لجنة العمل النيابية على قانون العمل، والمتضمنة 9 تعديلات، من بينها قانون التحرش الجنسي، بحيث تسعى اللجنة الى اضافة تعريف جديد يتعلق به، بما يتناسب مع القوانين النافذة.
وختم الحراسيس أن التركيبة الشخصية للنائب حسين تجعله قادرا على الموازنة بين طلبات واحتياجات أبناء الدائرة الثالثة الممزوجة بين عمان الشرقية والغربية، وأنه يتعامل مع أبناء دائرته بكل سهولة ويسر، وأجندته خدمة المواطنين، كون الأردنيين أشخاصا طيبين”. جراسا
65
