موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – قدم رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، التهنئة لجلالة الملك بمناسبة عيد ميلاده التاسع والخمسين، الذي يتزامن مع مئوية الدولة الأردنية، مشيراً أن جلالة الملك أكد على ضرورة التكاتف من أجل عندما قال بالعامية مخاطباً جميع مكونات الأدرن أن المرحلة تحتاج ” شدة حيل من الجميع”.
وأشار الحاج توفيق عبر إذاعة ميلودي الأردن، إلى أن المواطن الذي تزامن مع دخول الدولة للمئوية الثانية يستحق أن يحصل على الحصة الاكبر من إهتمام الحكومة، خاصة وأن المشهد العام محزن ولم يتم النظر من قبل الحكومة للوضع العام لبعض القطاعات المغلقة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأضاف أن الفترة الحالية صعبة وشهدت تخبط وسوء إدارة من البعض، وغرفة تجارة عمان التي تحتفل بعد عامين بالمئوية الاولى لها، حاولت في الفترة الماضية العمل لمصلحة التاجر الأردني، رغم أن كورونا عطلة اعمال المجلس لكن في ذات الوقت عملنا من خلال كوادر مدربة لخدمة متلقي الخدمة.
وأوضح الحاج توفيق أن خدمات غرفة تجارة عمان لا تقتصر فقط على حل مشاكل التجار، بل تعمل دائماً على تلقي الشكاوى من قبل المواطنين وتعمل على حلها، من خلال انشاء الخط الساخن الذي يستقبل شكاوى المواطنين، وجميع القضايا التي نطرحها نتطلع من خلالها للقضية العادلة ومصلحة الوطن، مؤكداً أن غرفة تجارة عمان لا تدافع على اي شخص يخالف القانون. واكد أن عمل غرفة تجارة عمان ينحصر في الوقت الراهن، في الضغط على اصحاب القرار بفتح القطاعات المغلقة ضمن شروط صحية يتفق عليها الجميع، خاصة بعد الاجتماع الأخير مع القطاعات المتضررة ووزير الصحة، التي تم من خلاله عرض فيديوهات عن واقع صالات الأفرح والمطاعم السياحية والضرر الكبير التي لحق بهما.
وبين أن خسائر العاملين في قاعات الأفراح بلغت 200 مليون دينار بعد إغلاقها من شهر مارس من العام الماضي ولغاية يومنا هذا، مشيراً أن الإغلاقات تخلق ازمة كبير وتؤدي بأصحابها من دافعي ضرائب لمتلقي خدمة المعونة الوطنية.
واختتم الحاج توفيق حديثه قائلاً ، إن غرفة تجارة عمان ضد إغلاق القطاعات بشكل كامل دون تعويض اصحابها، حيث تم الإقتراح في وقت سابق انشاء صندوق تعويضات وصندوق لضخ السيولة في السوق المحلي، لإنقاذ بعض القطاعات من الإنهيار.
