أخبار عاجلة

دعم المتقاعدين رافعة للاقتصاد .

هرمنا نيوز_.عاطف عتمه :لقد كانت توجيهات جلاله الملك لدعم رفاق السلاح بمثابه الغيث من السماء للارض المجدبه التي تحتاج للماء . وكانت توجيهات جلاله الملك تضع الامور في نصابها الحقيقي لان هذه الفئه من المجتمع فئة قدمت الكثير من التضحيات من اجل هذا الوطن ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) . ان تقديم مجموعه من التسهيلات والدعم نفقه المتقاعدين العسكريين تشكل رافعه من رافعات الاقتصاد الاردني ، لان من شان هذا الدعم ان يساهم في تحريك عجله الاقتصاد ، وتنشيط حركه السوق ، لان هذا القرار يمس كل بيت اردني ، اذ لا يوجد منزل في البلد الا ولديه متقاعد عسكري ، وجزء من تركيبته متقاعد عسكري ، وبالتاليمن شأن ذلك المساهمه فيبناء التنميه الشاملة المستدامه ، على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي ، ومن ثم السياسي، وانا اقول السياسي، لان حركه الانين والشكوى والاحتجاج غالبا ما ترتفع وتعلو وتلقي بللائمه على الحكومات والسياسين !؟ . وقد تضمن الربنامج معالجات لمفاصل ساخمة وشديدة الاهمية : صرف 438 مليون دينار للإسكان العسكري، لتخفيض مدة الانتظار، ما يتيح استفادة 27 ألفا من الأفراد وضباط الصف في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في عام 2021 مقارنة مع 600ر6 مستفيد في عام 2020، واستفادة 1100 من ضباط القوات المسلحة والأمن العام في عام 2021.
فضلا عن البرنامج تضمن شمول المتقاعدين العسكريين بخدمات صندوق الائتمان العسكري من خلال إنشاء نافذة تمويلية لهم بنسب مرابحة مدعومة.
وسيتم إنشاء مسارات خاصة للمتقاعدين العسكريين في الدوائر الحكومية ابتداءً من مكاتب الأحوال المدنية ومديريات الترخيص، لتشمل دوائر أوسع في المستقبل ولتكون مبادرة يحتذى بها في القطاع الخاص.
ومن خلال البرنامج سيتم إلحاق الأفراد وضباط الصف بدورات تدريبية وتوجيهية تهدف إلى تهيئتهم وتمكينهم بعد التقاعد.
كما سيتم إطلاق برنامج عروض تجارية للعسكريين العاملين والمتقاعدين يشمل خصومات نقدية، والدفع بالتقسيط أو الدفع الإلكتروني من خلال تطبيق ذكي.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشارة جلالة الملك للسياسات، ومحافظ البنك المركزي، ومديرا المخابرات العامة والأمن العام . ان هذا البرنامج الحافل الشامل مبشر بالخير و يعتبر الخطوه الاولى باتجاه تحسين احوال المتقاعدين المدنيين اسوة برفاق السلاح ، ولان الظروف الاقتصاديه في ظل الجائحه التي تعصف بالاقتصاد العالمي تحول دون القدره على اتخاذ جميع الخطوات في حزمه واحده لكن هناك ما يبشر بالخير المتابعه باقي رافعات المجتمع .

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …