أخبار عاجلة

عتمه يكتب … توسعه الحظر .

بقلم : عاطف عتمه

لقد احتار العالم في هذا الفيروس الخبيث المتحور والخطر، والذي اصبح يشعرنا ان الحياة برمتها قضها وقضيضها اصبحت في خطر ، بل لقد اصبحنا جميعا نتالم ونحزن لما يجري في بيوتنا ومن حولنا من ماس واتراح، و لما ترى ونسمع من انين وعويل . ندخل المراكز الطبية والمستشفيات وعيادات الاطباء والصيدليات فلا نسمع الا الشكوى والبحث عن علاج ضيق التنفس وفقدان الشهية وارتفاع الحرارة والهبوط الحاد في طاقه الجسم وقدراته وانتشار الالم .

واذا كان البعض لا يقبل على اخذ المطعوم ولا يوجد من يشجع عليه، واذا كنا نلتزم بالاجراءات الوقائيه ، من كمامات وتباعد وتعقيم اجراءات احترازية وقائيه، ولا يمكننا فرض الحظر الشامل الطويل لعدم وجود ميزانيات لتنفق وتعوض المتضررين والمتعطلين ، فانه لا خيار ولا يبقى امامنا سوى الحل الوحيد هو اللجوء الى عمليات الحظر الجزئي والتوسعه فيها بما يخلق التوازن ما بين حرية الناس وارزاقهم وصحتهم ، مهما حاول المتبجحون والجاهلون من تفسيرات سلبية ، لا احد منا يرغب بتحديد حركته او سلبها ، الا اننا نقف امام مفترق الطرق، اما ان نتوسع في الحظر الجزئي ، او ان نلجأ الى الحظر الطويل الشامل ، وهو امر مستحيل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للناس ، لذا لجأت الحكومة الى خيار اقل مرارة واقل خسارة ، وهو الحظر الجزئي كي يتركوا مجالا لاغلبية الناسكي تسترزق و تبحث قوتها و عن لقمة العيش التي اصبحت مرة ايضا.

لسنا الوحيدين في هذا العالم الذي يواجه الجائحة ، و لسنا الوحيدين الذين يواجهون الجائحة باقل الاسلحة ، فهو وباء عالمي تعاني منه البشرية ويجتاح الكوكب ، و كل الدول الفقيرة والغنيه ، ولا بد من اللجوء الى الاجراءات الاحترازية والوقائية وتخفيف حركه التجمعات واماكن التجمعات لتخفيف الاحتكاك وبالتالي تخفيف وتحديد ومحاصرة ركة تنقل المرض ، وخاصة اننا دخلنا في مرحلة الكوفيد المتحور الاشد خطورة – عافانا الله – .

لا ابرر للحكومه ولست سحي جا ولم اكن يوما واتركه مسامحا به ازلام الحكومات واصحاب المباخر وحملتها وما اكثرهم ، ولكنني حينما ارى الواقع فانه اصبح لزاما ومن الحكمة فرض توسع في اوقات وقطاعات الحظر الى ان يتم حصر المرض وايقاف تقدمه .

واريد ان اقول لبعض الشوفينيين المتعصبين لصلوات الجماعة في الكنائس والمساجد ، ان الارض جميعا جعلت مسجدا وطهورا ، وان باب السماء مفتوحه للايبين التائبين الركع السجود في اي مكان وزمان ، ولا مبرر لتفسيرات وفتاوى الجهلة والشاذين والمتنطعين .

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …