القرارات التحفيزيه للقطاعات … عاطف عتمه

هرمنا – نسال الله الشفاء لدوله الرئيس من الوعكه الصحية التي المت به .. و اتمنى على الرئيس الدكتور بشر الخصاونه ان يستمر في مواصله نهج التخفيف على القطاعات المتاثره من قرارات الدفاع والاغلاقات التي ترتبت نتيجه لذلك .. والحقيقه ان القطاعات الخاسرة ليست سهلة في ظل ركود اقتصادي واضح ، وتراجع المساعدات الخارجية وفي ظل محيط وجوار عربي ملتهب ، يشكل طوق محكم وحصار مبرم على البلد بشكل لا ارادي .. عملية الاعفاء من بعض الغرامات وتخفيف بعض الضرائب والمسقفات بما يتناسب مع وقت وحجم خسائر القطاع امر غاية في الاهمي ..وفي ضوء التطورات العالمية المتسارعة الناتجة عن أثر فيروس كورونا المستجد وما يشكله من تحديات للاقتصاد الوطني، فقد اتخذ البنك المركزي حزمة من الإجراءات الاحترازية ولا زال مستمرا في الاجراءات ، بهدف احتواء التداعيات السلبية لفيروس COVID-19 على اداء الاقتصاد  ، هذا شيء ايجابي يدعونا الى التفاؤل ويدعونا الى دعم الحكومة باقصى طاقاتنا ..وهو ما نتمسك به فلسنا بغاوين للتصعيد او المعارضة كما يفعل بعض المسترزقين والقابعين في دهاليز الخارج ،لان المعارضة او النقد ليس معولا للهدم كما يفعل البعض وانما هو معول للبناء والمساهمة في اضاءة شمعة في الظلام ..القرارات الحكزمية الجديدة هي محفزة لقطاعات العمل والصناعة والتجارة وندعو الى مزيد من مثل هذه القرارات للتخفيف على الناس والناس لا تعاني من شيء بقدر معاناتها من ضغوطات الواقع والمتطلبات اليومية ، وخاصة ان فقدان الوظائف وتراجع الدخول تتزايد ليس عندنا في الاردن فحسب بل تقدر منظمة العمل الدوليه انا مايقارب 200 مليون انسان سيفقدون وظائفهم نتيجه الجائحه.