أخبار عاجلة

الى ابناء الشهوة وأبناء النطفة من الويسكي والمضغة من الخمرة ..العميد المتقاعد هاشم المجالي

هرمنابقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي ……. لقد هاجموا الدولة ، وهاجموا العشائر ، وهاجموا الأرض والعرض ، وباعوا الشرف بأبخس الأثمان .

لقد تقلدوا أعلى المناصب وتداوروها وتوارثوها ، وتنعموا بأجزل الأعطيات والمكارم وومنحوا أرفع الأوسمة ، لقد احتلوا المواقع والحقائب الوزارية والسفارات الخارجية بتوصيات من استخبارات السفارات الغربية ، وعند اول اجازة لهم من المناصب والمواقع صاروا يفتحون على الجيش والوطن مناهل افواههم وينفخون ويبثون اقرف وأوسخ ما في بطونهم من حقد على الدولة وجيشنا وبطولاتنا وانتصاراتنا .

هؤلاء هم الذين كانوا نتاج الحرام من الخمر والميسر والأزلام ، هؤلاء الذين كانوا نتاج ثمرة اللقاءات الغرامية في الماخورات وسكرة المُدام .

هؤلاء هم نفسهم الذين بعمالاتهم ودونيتهم تكبدنا الخسائر في 48 وال 67 وال 73 ، وها هم الآن يحاولون سرقة كرامتنا في ال 1968 متفقين ومتناسقين مع تغريدات ايدي كوهين وبيانات افيخار مذراعي ، والمصيبة انهم يستخدمون وسائل اعلام الدولة الرسمية المحللة لهم والمحرمة علينا .

اليس هؤلاء هم الذين استقبلوا ديان وشامير ونتنياهوا في مخادع زوجاتهم وعقدوا آلاف الزنامات في غرف الموساد واروقة الكازينوهات .

بالله عليكم قولوا لي ماذا اقول لهم وكيف نرد عليهم وهم قد اعتلوا سدة الإعلام في وطننا ، وصاروا يترأسون المعاهد والصحف الوطنية والمؤسسات التلفزيونية حتى تسلموا الحقائب الوزارية والهيئات الإنتخابية ، هل نحن قادرين على محاسبتهم ، او محاسبة من ولاهم وسيٌدَهم علينا .

والله انني لم ولن اتفاجأ من وقاحات عهرهم ولا من ريحة زناخة دمائهم ، ولا من دونية عروبيتهم وكلبنة جنسهم ، لأنني اعرف أنهم قد باعوه بأبخس الأثمان واشتروا به افخم البدلات والكرفتات والسيارات مثلهم مثل الرقاصات العاهرات .

اليس هؤلاء هم الذين يأخذون تبرعات اخوتنا الفلسطينين لدعم المقاومة واطفال الحجارة في فلسطين الحبيبة، واشتروا بها الفلل والقصور في دير غبار وعبدون ، حتى أنهم تشاركوا بتقاسم كروت مؤن الفقراء واليتامى والمساكين في المخيمات الفلسطينية الأردنية ولم تعِفّ نفوسهم عنها ،واستخدموها لبتحصلوا على الجنسيات الامريكية والأوربية ويهاجروا ويهجروا الشعب والقضية .. والله اننا نعرفهم وعرفناهم بالفطرة الربانية ، ثم كشّفناهم و كرهناهم وكن ثم هاجمناهم وصرنا نحن بنظر المسؤولين المعارضة والهدامين المتشائمين وهم الأشراف الموالين والمنتمين .

لكنني اتسائل هنا وخصوصا بعدما تكشف للجهلاء والأغبياء والساذجين خبث نواياهم ، ومجاهرتهم بالكذب والتزوير على من كانوا شهودا وعيان على بسالة أبطالنا في معركة الكرامة ودماء شهدائنا في ارض فلسطين الحبيبة .

بالله عليكم ماذا تتوقعون ان يصدر أقولا وتصريحات من احفادهم في المستقبل عن ماضي شهداؤنا وبسالة ابطال جيشنا .

ولكنني اقول بعدما صدر منكم وعنكم في حق شهدائنا وجيشنا ومعركتنا التي كانت أول معركة قد انتصرنا فيها على العدو الصهيوني ،وإن شاءالله لن تكون الأخيرة ، اقول لهؤلاء الكلاب والمستعربين العربيدين ، والله ان تجفيف نسلكم وقطعه صار حلالا لكل اردني او فلسطيني عنده انتماء وولاء ويخاف الله ويطلب منه العون والمدد .

واخيرا فإنني اتسائل كما يتسائل كل ابناء الوطن ،، هل سيبقون هؤلاء في وطني بالصدارة بعدما صدر منهم من دنائات وحقارات بحق تاريخنا وشهداؤنا وأبطال جيشنا من حقد وكذب وتزوير !! وهل تعتقدون أن العُريييييات والطنطاويات والكلبات هم فقط من يتمثلون في شخصية واحدة !! انهم كثروا وتكاثروا واستلموا سدة حكم المؤسسات والوزارات.

و هل سيبقون هم من اصحابين الحظوة في الحقائب والوظائف كما هم الآن في المحافل الماسونية العالمية .

سؤالي هذا هو سؤال كل الاردنيون لكل مسؤول اردني يتغنى بولاءه وانتمائه .

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …