أخبار عاجلة

إلى سمير الرفاعي

هرمنا – لقمان إسكندر – تقوم الدنيا ولا تقعد في حال تجرأ أحد على الاقتراب من إحدى شخصيات الدولة بما يسيء. حينها تتحرك الجرائم الالكترونية، وتتحرك معها القوانين والأنظمة. ومن خلف ذلك جيش من الرافضين. وهذا حق. هو كائن ويجب ان يبقى. فماذا عن تطاول دواعش غوغائيين تسيء لنا في ديننا وآيات قرآننا الكريم؟ هل سنقيس الأمر بالمنظور نفسه؟ قل إن بعض هؤلاء أعضاء في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، مثلا، فهل إن تطهير اللجنة من فتنتهم ضعف في اللجنة أم قوة فيها؟ حتى لا يساء الفهم. أنا هنا لا أتحدث عن شخصية بعينها. فما خفي من حوارات أعظم، وأشد كفرا، بل عن داعشية بربطة وعنق، وبعض التنانير. هل سنرضى أن تعمل اللجنة على تدمير ذاتها بذاتها، أم أننا سنرى لجنة تستطيع بقوة الشعب الأردني على تطهير نفسها بنفسها؟ إن بقاء دعاة الفتنة في اللجنة أخطر على اللجنة من الإبقاء عليهم، والخوف من القول إن اللجنة تتداعى. فاللجنة قوية ومخرجاتها هي الأهم، أما ما هو خطر على مخرجاتها فهم دعاة الفتنة، الفئة الضالة التي تريد الفتك بالمجتمع بزخرف من القول غيا. لو جئتم بالذهب ثم بقي الغوغائيون في اللجنة لن يغفر لكم الرأي العام الأردني وسيرفع أسماء الغوغائيين كبرهان، أما إن عملت اللجنة على تطهير نفسها بنفسها. وأرت المجتمع الأردني ما يسره، فسيكون للمخرجات شأن يعلو. إلى دولة سمير الرفاعي رئيس اللجنة. طهّر بيت اللجنة من الغوغائيين الذين يريدون شرا في اللجنة وأهدافها والمجتمع وهويته، وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا، وما هم بشي أو على شيء. تلك شرذمة حقيق على اللجنة أن تتطهر منهم، بماء الطرد، فيعلو شأنها بين الرأي العام حتى يقال: لجنة تطهّر نفسها بنفسها، بدلا من أن يقال: لجنة تدمر نفسها بنفسها.

شاهد أيضاً

بدء التسجيل الكترونيا لمؤسسة التدريب المهني

هرمنا الاخباري – تبدأ مؤسسة التدريب المهني الأحد، استقبال طلبات القبول والتسجيل للدور الأول للعام …