الألياف موجودة أكثر بالخضار النيئة أو المطبوخة ؟

هرمنا – يتساءل العديد منا عن الأطعمة الغنية بالألياف وفوائدها على صحتنا وتأثيرها في علاج مشكلات عدة كالإمساك، والبدانة، وعسر الهضم وغيرها.

وتعتبر الفواكه والخضر مصدراً رئيسياً للألياف التي تتميز بفوائد صحية عديدة وأهمها تسهيل عملية الهضم والشعور بالشبع.

ولكن ما هو الأفضل تناول الألياف نيئة أو مطبوخة ؟
تشرح اختصاصية التغذية اديلاد أبوفيل حسب ما نشر موقع topsante أن فوائد الألياف على الصحة لم تعد بحاجة إلى اثباتها، خصوصاً دورها الرئيسي في عملية الهضم.

هناك نوعان من الألياف :-
– الألياف القابلة للذوبان :- وهي موجودة في الخضر والتي تساعد على خفض الكولسترول وتساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
– الألياف غير القابلة للذوبان :- موجودة في قشرة الخضر والفاكهة وفي منتجات القمح الكامل والذرة، وهي مفيدة للقلب ونظام الدورة الدموية.

 الخضر النيئة أو المبطوخة :- ما الذي يتغير؟حسب توصيات الخبراء، بوصى باستهلاك حوالى 30 غراماً من الألياف في اليوم، ونجد كميات كبيرة منه في الفواكه والخضر.

لكن ما هو الأفضل تناول هذه الألياف نيئة أو مطبوخة للإستفادة من فوائدها ؟ برأي اختصاصية التغذية أديلاد أن تناول الألياف نيئة تسمح لك بالشبع إلا أنها قد تُسبب تهيجاً في الأمعاء وآلاماً واسهالاً.

في المقابل، عندما نطهو الخضر، تصبح الألياف أكثر طراوة، وبالتالي ليس هناك ألياف أكثر أو أقل في المطبوخة أو النيئة وانما نقطة الاختلاف تتمثل بأنها أكثر ليونة على الأمعاء.

كذلك من ايجابيات تناول الخضر والفواكه نيئة هي الإستفادة القصوى من الفيتامينات والعناصر الغذائية، لكن هذه الطريقة تتطلب مضغها أكثر والشعور بالشبع أسرع.أما عند طهوها، تفقد هذه الخضر بعض هذه العناصر الغذائية، إلا أنها أقل ليونة على الأمعاء. 

وعليه، يجب اتّباع النّصائح التّالية مع الغذاء الغني بالألياف :-

تناول السوائل بمعدّل 8 أكواب يومياً على الأقل.- يجب الانتباه إلى الأطعمة التّي تحتوي على سعرات حراريّة عالية مثل المكسّرات، البذور، الفاكهة المجفّفة في حال الوزن الزّائد.

– زيادة كميّة الألياف تدريجيّاً لتفادي حصول انزعاج في المعدة أو نفخة.

في المحصلة، الحل يكمن في تنويع تناول الخضر ومراقبة ردات فعل الجسم واستهلاك الخضر والفواكه نيئة ومطبوخة على حدّ سواء.

النهار