أخبار عاجلة

ألمومني يكتب … ” الله لا يسلم فيكو مغز إبرة”

هرمنا الاخباري -عمان – المحامي بشير حسن المومني

–  نقد وتسخيف وتحقير كل قول او فعل او قرار يصدر عن الدولة وتضخيم كل سلبية وتصوير حالة الدولة ومؤسساتها بوصف الفشل وخلق ضبابية في أي مشهد حد السواد وممارسة اللطميات على احوال الناس والطعن والغمز واللمز في كل صغيرة وكبيرة تخص السلطة وافقاد الثقة بين المجتمع والرسمي الاردني وخلق المواطن التعيس الغاضب الحانق المتذمر السلبي الذي لا يرى أي امل بمستقبله وتشكيل خطاب تلقائي داخل المجتمع بالاتجاهات اعلاه كل ذلك نراه وندركه ونعرف دوافعه للوصول الى النتيجة النهائية المتمثلة باسقاط الدولة ونظامها وقيمها وحالتها الوجودية لتحقيق اهداف سياسية سواء لصالح ما يوصف بانه معارضة او حتى – نعم تحت بند التشكيك بالانتماء – لصالح من يقف خلفها داخليا وخارجيا .. كل ذلك معروف ومعلوم وبات واضحا لكن ان يصل الحال بانحطاط ما يسمى معارضة بأن تقف حساباتها وكوادرها واعضائها وتستنفر وتهب لنجدة تجار المخدرات فهذه سابقة غير عقلانية تتجاوز جميع الحدود حتى تلك التي لا يمكن القبول بها !!!

منذ حوالي اسبوعين وأبناء الاردن وطليعة فرسانهم في جهاز النشامى / الامن العام يجوسون خلال الديار من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها في حرب مفتوحة مع تجار الموت لتفكيك منظومة المخدرات من تجارة وترويج وتوزيع وتعاطي تستهدف المجتمع ومستقبله وابنائه في جامعاتنا ومدارسنا وفي كل اتجاه .. حرب اعلنها محيطنا العدائي علينا وقرر اغراق بلدنا بالمخدرات وتحطيم شبابنا ومجتمعنا ومستقبلنا وهذا القرار الاستراتيجي من شأنه تحصين الدولة ومستقبل اجيالها ومن الواضح انه يحظى بشعبية عارمة ودعم كبير ومن الواضح ان المؤسسية الاردنية عادت للبريق وعادت مؤسستنا الامنية المستهدفة بالتشويه والاحباط لتحصد الشعبية والثقة المجتمعية ومن الواضح ان ذلك يزعج ما يسمى معارضة وترى في الثقة بأي مؤسسة وطنية اردنية خصوصا تلك التي تحمل الشعار على رأسها خطرا استراتيجيا يفكك جهدها العدائي الدعائي التي انفقت عليه الملايين من جهد وساعات عمل واموال لكن تشاء ارادة الله ان يتعرى هذا الجهد الخبيث عندما اصطفت ما يسمى معارضة في محاولة بائسة لتضليل الرأي العام وإذ بها تقف الى جانب تجار المخدرات في بث الاشاعات بشأن ما يحصل من اشتباكات مسلحة بين فرسان الاردن وتجار الموت ..

لجداتنا حكاية من النقاء والتمييز ما بين الحق والباطل فكن رحمهن الله اذا ما فعل احدهم فعلا مشينا يتوجهن الى القبلة ويرفعن ايديهن وعيونهن الى السماء ويلهجن بالدعاء واليوم نتوجه الى قبلة الوطن لنطبع قبلة على الشعار وبكل ما ورثناه من قيم النقاء الوطني من جداتنا نقول كما قلن من قبل لمن اتى الفاحشة الوطنية ومن لم يعد يعرف العيب ولا يتقي الله واصطف مع تجار المخدرات وروج لاشاعاتهم مما يوصف زورا وبهتانا بالمعارضة ( الله لا يسلم فيكم مغز ابرة ولا يقيم عن قلبكم شدة ويبليكم بالساحق الماحق والمرض المتلاحق ) .. اللهم آمين .. وصدق رسول الله فيهم قوله ( انما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) .. 

شاهد أيضاً

الابعاد الاقتصادية للأمن السيبراني

هرمنا الاخباري-الثورة التكنولوجية التي يشهدها عالم اليوم والانتشار غير المسبوق لاستخدام الانترنت والتحولات الرقمية التي …