أخبار عاجلة

الترهل الاداري في المؤسسات -د.متري زريقات

هرمنا الاخباري – د. متري زريقات – الترهل الإداري يشير إلى زيادة عدد الطبقات الإدارية والموظفين في المؤسسات بشكل غير مبرر، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف وتعقيد الهيكل التنظيمي.

يمكن أن يكون له آثار سلبية على المؤسسات، ومنها :

1. تباطأ اتخاذ القرارات: يصعب اتخاذ القرارات السريعة والفعالة في بيئة تعاني من الترهل الإداري، حيث يكون العديد من الإداريين مشتركين في عملية صنع القرار و اتخاذ القرارات.

2. زيادة التكاليف:

يزيد الترهل الإداري من التكاليف التشغيلية بشكل غير ضروري، حيث يتطلب المزيد من الموظفين والرتب الإدارية والتسلسل الوظيفي المعقد.

3. تعقيد الهيكل التنظيمي:

يزيد الترهل الإداري من عدد الطبقات الإدارية في المؤسسة، مما يؤدي إلى زيادة التعقيد وتباين السلطات والمسؤوليات، وقد يؤثر على سرعة التواصل والتنسيق بين الأقسام و التأخر في اتخاذ القرارات.

4. تقليل الكفاءة والانتاجية: يمكن أن يُقلل الترهل الإداري من كفاءة المؤسسة وانتاجيتها، حيث يؤدي إلى قلة التركيز على المهام الأساسية و الضرورية في المؤسسة وزيادة الاهتمام بالإدارة الذاتية والبيروقراطية.

5. تأثير سلبي على الموظفين: قد يؤدي الترهل الإداري إلى تقليل روح الفريق والمشاركة الفعالة في اتخاذ القرار، ويمكن أن يشعر الموظفون بالإحباط والتشتت في عملهم.

على الرغم من هذه الآثار السلبية، يمكن للمؤسسات تجنب الترهل الإداري من خلال إعادة تقييم هيكلها التنظيمي وتبسيط العمليات و التركيز على التنسيق بين الأقسام و العمل بروح الفريق والاستناد إلى التكنولوجيا لتحسين الكفاءة والإنتاجية.تم الإرس

شاهد أيضاً

غزة ومعركة الوعي

هرمنا الاخباري-كتبت د. رلى الفرا الحروبحراك الجامعات الامريكية والذي التحقت به الجامعات الاوروبية والكندية والاسترالية …