المجالي تكتب … صباحٌ آخر ! لا يُدركهُ مَن خَلف القُضبان !


هرمنا – بقلم : تمارا المجالي
تسألهُم : طلع الصُبِح ؟!
بجاوبوك: بما بقي من فُتات الكلام ! .. أتقصدُ خِلاف “الظُلمة”!
تكون أكثر تفصيلاً .. ذاك الذي يخلِقُ الظِلال ؟! إذا مَر من الشبابيك !
ليرُدوا : شُباك ؟! أتقصد “شَقَّ” الباب الذي “يرشقون” خلاله ! بقايا مداس النعال ؟! .. ما كان اسمهُ .. طعام .
لا شبابيك في سجون الظُلم !
لا ماء .. لا طعام .. لا حتى “حمام” ..
أربعة خلف القضبان .. أربعون ألف .. أربعُمِئة ألف .. أقل !! أكثر !! ما بعرف ..
بعيداً عن عمليات التجميل اللغوية .. و الإستعارات المكنية.. و هرمونات الوصف و التمثيل ..
ما تعيشُه “ملاعِقُ” الحرية !
لا يعرِفُ إلا ذُلاً !! قهراً .. عجزاً و ألم .. و أُمنيات بتسليم الروح ..
سيبونا بالله !! من رفع المعنوية ..
ألفُ سجين خلف باطون و حديد !! و نحن – في الخارج و منه- المتفرجون ، الموردون .. لمقابر الموت .. في عز الحياة ..
تحت السماء .. فوق الارض ! معدة ممتلئة .. و مخابز مزدحمة ..
و نِعم ! لا تُحمد إلا عندما تُفقَد …
تلاوات ! موسيقى ! صلوات ! ممارسات حُب .. و كثير من الفتن و الرذيلة ..
فرص كثيرة للصواب و الخطأ .. و ٩٩٪ احتمال هرب ..
و ندعي أننا “حاسيين” فيكم … !
كاذبون متملقون حَد “المَقت” !
انتم اسوء ما مر في احداثنا !! لانكم الطعم الحقيقي ل “بطشنا” و “العجز” ..
و الحل الوحيد : لنقطع راس الحمام .. نقول “يا حرام” ، بس ما باليد حيلة !!
بتمنى .. نوصل لمرحلة “إدراك” ما نتاجر ب”تَجرُبة” الآخرين !
لا يحقُ لك أن تحكي .. قصة احدهم .. ولا تجملها ! او تشوهها لأنو بناسب “مستوى اندفاع الدم ” في شرايينك ..
لتعيشها.. بحذافيرها ! او عالاقل “تنصت ” لها من مصدرها ! بعدين .. تعا!! و اسردها ..
لا تحملوا البشر فوق طاقتها !!
لا تطالب المكسور يوقف مجبور !
المحتاج يدَّعي الاكتفاء
الخطَّاء يلبس العفة ..
اتركوا العالم تعيش قصتها ! غير العادلة بتاتا ! و دخيلكم .. لا نَدّعي العجز ! جماعة ..
فُرادى ممكن !! لكل مقام مقال ..
من خلف القضبان !! ظلماً و جورا .. مساجين محرومين .. معدومين ..
سجين حُر .. هادا إحنا اللي برا … في تروما الكون ..
متى تنشق الأرض ! و تبلعنا !!
ابدا مش سلبية .. يمكن ازدواجية معايير .. ببقى بشرية ..
انتقد اللبنة في المطاعم .. و تسميتها ب sour cream ,و ألتهمها كطير هجين ..
لأ و بدفع ضرايب ! و برجع لنفس المكان .. و بخلي اصل الفكرة ! عقيم .
نهاركم ! بس .. كيف نواياكم! ع قد النية تيجيك “الهدية”
بالمناسبة : شفتو ال outfit ل Kim Kardashian !
Full black “wild” look..
التركيبة البشرية .. من جوا ! مستورة .. بس سودا !!
و ملفتة ٣٦٠ ، درجة ! من الصفر .. إليه .. :))