موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا الاخباري – عمان
يندرج إجراء مديرة مدرسة المزار الشمالي الثانوية المختلطة بنشرها اسماء طالبات الأول ثانوي العلمي المتغيبات عن الدوام ليوم امس مع ارقامهن الوطنية على صفحة المدرسة ( فيس بوك ) ، بباب غياب ا.لمسؤولية الادارية ،و.’التربوية والتعليمية ، وهو تصرف ارعن ، واميّل للتشهير، بالطلبات واولياء امورهن ، الذين وان استفزهم الاجراء ، فهو عامل استعداء وتحشيد سلبي للمشاعر تجاه بناتهم .
ترى هل قدرت الإدارة تبعات قرارها وتصرفها ؟؟ وهل غاب عن ذهنها استحضار احتمالية غياب طالبة دون علم ذويها ؟؟ وردة فعل ولي الأمر وقتها لاقدر الله ؟؟ علما ان الطالبات متغيبات بعلم اهاليهن، ويشفع لهن انهن متميزات على صعيد الصف اللاتي هن فيه، والذي يتعامل معه الطلبة عموما على أنه سنة تحضيرية للمرحلة الأصعب اي التوجيهي، والتربية والمجتمع عموما يعلم تماما ان اخر هم الطلبة هو الإلتزام بالدوام بهذه السنة ..
اللافت ان عدد الطالبات المتغيبات ليس بالرقم الماهول ، درجة ان يستفز الإدارة، التي كان الواجب ان تتمتع بكياسة وحصافة ، ادارية توجيهية لجهات الإرشاد أو مساعدات الإدارة، لاجراء اتصالات مع أولياء الأمور وارقامهم مدونة بسجلات الطالبات، لبحث القصة ، وشرح التعليمات وعواقب الغياب التي نجزم أنها لا ، ولم تطبق، وانها تلويحية بغية تحقيق حد أدنى من الإلتزام.
اي ذريعة ، أو حجة ، لاتبرر ما اقدمت عليه الإدارة، التي يبدو وان خانها حسن التصرف الإداري، الا ان مديرية التربية التي تتبع لها المدرسة ، وفوقها الوزارة ، بحاجة إلى مزيد من دورات آليات تقويم السلوك الإداري، والارشادي ، لأن الإدارة بالمحصلة فن المهارة فيه تحقيق نتائج إيجابية، لاخلق أعمال اسفزازية وعدائية ، وتشهيرية ، لا نعرف الى اي وجهة قد تقود الجميع ..
